صرح عضو لجنة الشباب لمبادرة الازهر والإعلامي عبد الرحمن يوسف، ان البيان المضاد الذي أصدرته بعض القوى السياسية ضد بيان الأزهر، ظالم وبه العديد من التجاوزات . وأضاف أثناء حواره مع الإعلامي حافظ الميرازي ببرنامج" بتوقيت القاهرة" على قناة "دريم" الجمعة 1 فبراير،" أن كل من كان متواجدا ، الخميس، بقاعة الازهر للتوقيع، لم يجروء على الرفض لأن الوثيقة في الأساس مبادئية ونابذة للعنف بكافة صورة او التحريض عليه، مؤكدا انها جمعت عدد كبير من القوى السياسية التي لم يستطيع اي حزب او جهة او وثيقة اخرى ان تجمعهم فيها، كما أن من أصدر هذا البيان إجتزأ من نصوص الوثيقة حتى يصل إلى نتائج بعينها. وعقب على عدم إدنة الوثيقة بشكل مباشر للرئيس مرسي والداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، بأن هذا البيان ليس تقرير حقوقي ليدين أحد بل بشكل آخر يمكن إستخدامه لإدانة هؤلاء الأشخاص لأنهم قاموا بالتوقيع عليه بالأمس وها هم "يسحلون" شخصاَ ويجردونه من ملابسه في الشوارع اليوم. وقال إنه من عيوب البيان المضاد، عدم تقديمه لأي حلول بديله بعد إحتجاجه على وثيقة الأزهر. وشدد عبد الرحمن على أننا نريد المصالحة مع جهاز الداخليه إلا ان ذلك لا يمكن ان يحدث بعد سقوط حوالي 1000 شهيد بدون قصاص وبعد حصول كل المتهمين على البراءه. يذكر أن بعض القوى السياسية والناشطين السياسين قد اصدروا ، بيان مضاد للوثيقة التي اصدرها الازهر "الخميس"، موضحين فيه ان بيان الازهر إستخدمه الإخوان المسلمين لإعطاء مزيد من الشرعيه للسلطة ، لأنه لم يدين اشخاص بعينهم ولم يحمل رئيس الجمهوريه و الداخليه المسؤولية كاملة. وذكر المتحدث الإعلامي لحزب المصريين الأحرار ، احمد خيري، وهو احد الموقعين على البيان المضاد ، ان بيان الازهر لم يعالج الأزمة ، بل تم إستخدامه لإدانة المظاهرات من قبل الحزب الحاكم والذي قال ، كيف توقع جبهة الإنقاذ على بيان لنبذ العنف ثم تخرج في مظاهرات اليوم الذي يليه، وبالتالي كان ذريعة للجماعة في تبرير موقفها. يأتي ذلك في الوقت الذى كان فيه رئيس حزب المصريين الأحرار نفسه، أحد سعيد، احد الموقعين على بيان الازهر والذي صرح انه مقتنع تماما بالبيان وكان يمكن ان يوقع عليه مرة ثانيه إذ طُلب منه ذلك.