رحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم بمبادرة وقف العنف التي تبناها شباب الثورة مع الأزهر للخروج من الأزمة الراهنة. وطالبت الجمعية رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، ببدء حوار جاد وحقيقي من أجل مصر وشعبها لا من أجل حزب أو تيار بعينه أو تحقيق مصالح انتخابية. وفي سياق أخر، نظم مئات المتظاهرين من القوى السياسية والشعبية بالفيوم مسيرة بدأت من مسجد ناصر إلى ميدان السواقي، شارك بها أعضاء من حركة كفاية وأحزاب الدستور والكرامة وحركة 6 إبريل وحزب المؤتمر واللجان الشعبية في "اطسا" والتحالف الشعبي الديمقراطي والاشتراكين الثوريين. ردد المشاركون الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأصدرت هذه القوي بيانا أكدت فيه أنها ستواصل نضالها في شوارع وميادين المحافظة تفاعلا مع الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد. وانتقدت تبني النظام والحكومة الحاليين نفس السياسات الاقتصادية لنظام مبارك من خصخصة للقطاع العام والخضوع لشروط صندوق النقد الدولي لفرض سياسات التقشف وغلاء الأسعار. ومن جهته، قال المتحدث باسم حزب المؤتمر بالفيوم محمد عبد الونيس بان الحزب يشارك في تظاهرات اليوم تعبيرا عن الغضب الشعبي تجاه السياسات الحالية، بالإضافة إلى عدم تلبية مطالب المتظاهرين التي تنادي بتعديل بنود الدستور وتحقيق أهداف الثورة ، فضلا عن المطلب الرئيسي وهو إقالة حكومة د. هشام قنديل.