منعت "لجنة الشؤون العربية والدفاع والأمن القومي" بمجلس الشورى ، للمرة الثانية، المحررين البرلمانيين من تغطية أعمالها، ومناقشاتها للأحداث الراهنة في مصر. وأيد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، قرار اللجنة، مبرراً ذلك بحساسية الأوضاع الراهنة في البلاد. وكان عبد المقصود قد حضر أمام اللجنة، للاستماع إليه حول أداء الإعلام المصري الرسمي في ظل تلك الأحداث . واشتكى المحررون البرلمانيون من اتهام بعض أعضاء اللجنة لهم بتحريف المناقشات ونقلها بعدم أمانة ، لكن وزير الإعلام أكد أن جميع المحررين البرلمانيين في مصر موضع ثقة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عقد الاجتماعات مغلقة في الظروف الحساسة هو عرف متبع في غالبية برلمانات العالم . وقال رئيس اللجنة رضا فهمي، إن اللجنة ستصدر بياناً عقب اجتماعها ، لكن المحررين البرلمانيين اعترضوا على ذلك ، بسبب عدم كفاية المعلومات ، التي ترد في البيانات التي تصدرها اللجنة حول اجتماعاتها . وكانت اللجنة قد منعت المحررين البرلمانيين من متابعة مناقشاتها في وقت سابق "اجتماعها الأول" واتهم عضو اللجنة النائب ممدوح رمزي، المحررين البرلمانيين والإعلام بشكل عام بتحريف ما يدور في الاجتماعات ونقله بصورة غير أمينة بشكل عمدي، وهو ما تسبب في غضب الصحفيين.