نفى عزام الأحمد عضو مركزية حركة فتح رئيس وفدها للجنة حوار المصالحة ترشيح حركة حماس رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لتولي رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ووصف الأحمد -في تصريح لراديو السلطة الفلسطينية الرسمي الخميس 31 يناير– ما تردد في هذا الصدد بالشائعات الغرض منها توتير الأجواء، وإبقاء حالة الانقسام على ما هي عليه الآن ، مستدركا "من حق مشعل الترشح في المجلس الوطني الفلسطيني. " وقال الأحمد إنه منذ عقد لقاء القاهرة بين حركتي فتح وحماس في 17 يناير الماضي وهناك شائعات متعددة حول ورقة المصالحة الفلسطينية بدعم من قوى خارجية "لم يحددها" تريد عرقلة المصالحة. وتابع "إذا كان لدى حركة حماس أي طموحات في السيطرة على منظمة التحرير الفلسطينية " حماس ليست عضوا بها" هذا من حقها وهو من حق إي فصيل بالمنظمة "11 فصيلا " لكن علينا أن نلتزم بإنهاء الانقسام ولا يجوز إجراء أية في الساحة الفلسطينية إلا بعد تطبيق المصالحة الوطنية. من جانبه، قال القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف "إن ترشح مشعل لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيد الحركة نفسها، كما أن حركته لم تناقش هذا الموضوع حتى اللحظة، وذلك لعدم حدوث أي تطور حول منظمة التحرير ولم يتم انجاز إي تقدم حول القضايا التي سيتم مناقشتها أهمها انضمام حركة حماس والجهاد الإسلامي والمبادرة للمنظمة. يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية معترف بها في الأممالمتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين وتأسست عام 1964.