بدأ منذ قليل اجتماع الأزهر الشريف بالقوى الوطنية والرموز الثورية وممثلي الكنائس المصرية للتوافق علي مبادرة نبذ العنف التي طزهررحها الأزهر الشريف بالتنسيق مع بعض شباب الثورة. حضر اللقاء بمشيخة الازهر الشريف الخميس 31 يناير قيادات جبهة الانقاذ الوطني وفي مقدمتهم د. محمد البرادعي وعمرو موسي وحمدين صباحي والسيد البدوي الي جانب ممثلي التيارات الاسلامية د. سعد الكتاتني ويونس مخيون ود. أبو العلا ماضي والشيخ محمد حسان ود.عبد المنعم أبو الفتوح. كما حضر اللقاءا ممثلوالكنائس الانبا ارميا ود. صفوت البياضي والانبا يوحنا قلته، بالاضافة الي محمد انور السادات ود. مصطفى النجار ود. عمرو حمزاوي ووائل غنيم وأحمد ماهر. أكد شيخ الأزهر ضرورة التأكيد على الحوار الوطني كوسيلة وحيدة لحل أية إشكالات أو خلافات سياسية،ودعوة المنابر السياسية والاعلامية لنبذ العنف والقيام بحملة لإعادة الحياة السياسية للنهج السلمي. وشدد على ان الوثيقة التي وقع عليها الحاضرون تؤكد أن العمل السياسي لا علاقة له بالعنف أو التخريب، وضرورة التزام الجميع حكاما ومحكومين بالقانون وسيادته. وأكد شيخ الأزهر أن الموقف الحالي الذي تمر به مصر شديد الخطورة وان حماية الدولة المصرية ضرورة لانها رأس مالنا وبيتنا وإذا انهار البيت فساعتها لن يبقى في الساحة إلا الشيطان. كما اكد أن الوثيقة أو المبادرة المطروحة تشدد على ضرورة حماية النسيج الوطني ضد أي تهديد من الجماعات المسلحة الخارجة على القانون.