أكد الخبير الإنمائي والاقتصادي بالأمم المتحدة .د. أبو هنطش عبد المجيد أحمد، أن جميع المؤشرات الدولية الصادرة مؤخرا تؤكد آن مصر تخلفت كثير عن إلحاق بالركب العالمي في مجالات التقدم الاقتصادي . وأضاف أبو هنطش -خلال الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع السياسي مساء الأربعاء 30يناير، تحت عنوان "رؤية مستقبلية للدراسات المستقبلية في تطوير الاقتصاد المصري"- أن الاقتصاديات العربية مازالت في المرحلة الثانية للتطوير الاقتصادي المعروفة بمرحلة الآلة، بينما هناك دول كثيرة انتقلت إلى الاقتصاد المعرفي بما يعرف بالمرحلة الثالثة وإنها تفكر في الانتقال إلي مرحلة ما فوق الاقتصاد المعرفي . وأشار إلى أن حرب الخليج كانت في حقيقة الأمر كان سيناريو معد سلفا منذ عشرات السنين فيما يعرف ب"عقيدة الصدمة" والتي تقوم بوضع المشكلة وإيجاد الحل لها . وأوضح أبو هنطش، أن مصر تحتل المركز 121 من أصل 142دولة على مستوى العالم في مؤشر التكامل الجامعات في البحث العلمي في تطوير الصناعة، بينما تحتل السعودية المركز 81 ولذلك يجب أن يكون هناك بحث علمي حقيقي وتطبيقي، كما تحتل مصر المركز رقم 116 من أصل 142 في مؤشر الأنفاق على البحث العلمي، بينما تحتل ماليزيا رقم 23 وتحتل السعودية رقم 23، وتحتل مصر المركز رقم 112 من أصل 142 دولة على مستوي العالم في مؤشر جهود الحكومة في جذ التقنية والاستثمارات التكنولوجية بينما تحتل السعودية المركز رقم 5، كما تحتل دولة ماليزيا رقم 4 على مستوى العالم . وتابع أن برامج الخصخصة التي تم تطبيقها في مصر في ظل النظام السابق هي سبب الخراب الذي حل علي مصر، وهى السبب في تدمير كل شيء في مصر وهو نفس المصير التي حل علي دولة الأرجنتين عندما طبقت تلك البرامج.