تراجع مؤشر جودة مراكز البحث العلمي في مصر خلال عام 2010 -2011 لتحتل المرتبة 113 على مستوى العالم من إجمالي 142 دولة مقارنة بالمرتبة 110 خلال عام 2009 -2010. أوضح مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزارء في تقريره اليوم بعنوان "البحث العلمي في مصر هل يكفل التقدم المنشود؟"- أن مصر سجلت 8ر2 نقطة في مؤشر جودة مراكز البحث العلمي متراجعة بمقدار 1ر0 عن العام السابق عليه، منوها أن المؤشر يتراوح قيمته بين "1 -7 "درجات ويعبر الواحد عن التدني التام في مستوى مراكز البحث العلمي و7 عن التميز في المستوى. وأضاف المركز أن إسرائيل احتلت المركز الأول بين دول العالم من حيث مؤشر جودة مراكز البحث خلال عام 2010 -2011 بقيمة 3ر6 نقطة ، تلتها سويسرا في المركز الثانى ، ثم الولاياتالمتحدة في المركز الثالث. ولفت إلى أن قطر جاءت فى مقدمة الدول العربية والسادس عالميا، من حيث جودة مراكز البحث العلمى ، تلتها المملكة العربية السعودية بنحو 5ر4 نقطة ، ثم الإمارات العربية المتحدة حيث سجل مؤشرها 2ر4 نقطة. وأشار إلى أن مصر تراجعت خلال عام 2010 -2011 من حيث قيمة مؤشر جودة النظام التعليمي لتحتل المركز 135 من بين 142 دولة مقابل 131 من بين 139 دولة خلال العام السابق عليه. وجاءت سويسرا في المرتبة الأولى من حيث قيمة مؤشر جودة النظام التعليمي وبقيمة 9ر5 نقطة خلال عام 2010 -2011 ، متقدمة عن سنغافورة التي كانت تحتل المركز الأول عام خلال عام 2009 - 2010. وتراجعت مكانة مصر من حيث مدى توفر العلماء والمهندسين لتحتل المرتبة رقم 40 خلال العام 2010 -2011 مقارنة بالمركز 25 خلال العام السابق عليه من بين 142 دولة لتسجل 5ر4 نقطة بانخفاض بلغ 4ر0 نقطة عن عام 2009 -2010. وارتفع إجمالي الاعتمادات المالية المخصصة للبحث العلمي خلال عام 2009 -2010 مقارنة بعام 2008 -2009 حيث بلغ اجمالى الاعتماد 4ر2 مليار جنيه بمعدل ارتفاع بلغ 7ر0 فى المائة عن العام 2008 -2009 ويمثل التمويل الحكومي 9ر99 في المائة من إجمالى تمويل أنشطة البحث العلمي في مصر خلال 2009 -2010 ، في حين لم تتعد نسبة التمويل الأجنبى 1ر0 في المائة من إجمالي التمويل وهو مايعادل 3ر1 مليون جنيه.