قال وكيل لجنة الصحة بمجلس الشورى د.حامد الدالي إنه تقدم بتقرير تم عرضه بالجلسة العامة لمجلس الشورى بشأن أمن الدواء المصري. وضم التقرير عدة توصيات أهمها أنه لابد للطبيب من كتابة الدواء بالاسم العلمي لحل أزمة نقص الأدوية المتكررة بإتاحة أكثر من بديل وبنفس الفاعلية والكفاءة للمريض . وأوضح أن لجنة الصحة بمجلس الشورى ستدرس مشروع التأمين الصحي قريبا وكتابة الدواء بالاسم العلمي كجزء من مشروع التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن الأجندة التشريعية مزدحمة وستناقش كادر المهن الطبية وهيئة الدواء المصرية والذي يليه مشروع التأمين الصحي وكتابة الدواء بالاسم العلمي والتي يتبناه الكثير ويدعمه داخل المجلس لما له من أهمية وفائدة كبيرة ستفيد المصلحة العامة . وأشار إلى أن أي شيء جديد أو غريب عن المجتمع لابد أن يجد مقاومة وعراقيل وحينما نجد ذلك لابد من التكاتف والصابرة لينجح المشروع ويستطيع أن يحقق أهدافه . وأكد أن مشروع كتابة الدواء بالاسم العلمي من أهم المشروعات ويعد الأكبر لما سينتج عنه من تغير في منظومة الدواء ككل في مصر إلى الأفضل، لافتا إلى أن هناك جهود تبذل من الصيادلة أعضاء الشورى والتجمع الصيدلي المصري لانجاز خطوات سريعة بالمشروع . من جانبه قال عضو مجلس الشورى د.عبد الغفور السيد إن كتابة الدواء بالاسم العلمي سيساهم بشكل قاطع في حل أزمة نقص الدواء المتكررة لإتاحة بدائل للأدوية التي يعانى السوق من نقص بها وتختبئ تحت مظلة الاسم التجاري مع أن الدواء والبديل واحد وبنفس الكفاءة . وأكد عبد الشكور أن كتابة الأدوية بالاسم العلمي بدلا من التجاري سيساهم في تخفيض أسعار الدواء فهناك أدوية يصل سعرها ل85 جنية لها بدائل ب7.5 بنفس الفاعلية.