استنكر نائب رئيس حزب الوطن السلفي د.يسري حماد، ما أسماه بالمخطط لنشر الفوضى في البلاد واشتراك الأمن الآلة الإعلامية المصرية في ذلك. وأوضح حماد -عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أن أحد أعضاء حزبه أخبره بأن مجموعة يقدر عددها بحوالي 70 فرداً كانوا يهتفون ضد الرئيس مرسي بالرحيل، وركزت كاميرات التصوير والفضائيات عليهم، وبعد انتهاء الهتاف والتصوير الذي لم يستمر أكثر من 15 دقيقة، قالت إحدى الفتيات المشاركات في المظاهرة:" أين الأجرة؟"، فأعطاها 300 جنيه، مضيفاً أن البنت جاءت من البحر الأحمر لتشارك في التصوير للقنوات الفضائية المشاركة. وتابع:" الغريب أن الأمن كان مشاركاً في التصوير أيضاً، ومستعد لتصويره وهو بالشدة الكاملة، لو جمعنا ماحدث مع اتهام سفيرة إحدى الدول الكبرى في القاهرة للأحزاب الليبرالية أنهم فاشلون وأنهم يدفعون لهم كثيرا بلا فائدة، مع تلك الأموال الضخمة التي تنفقها الفضائيات بغير حساب لعلمنا كيف تدار الفوضى في بلادنا". وقال حماد:" فريق أجنبي يدفع + فريق مصري قبض ليتظاهر + تغطية إعلامية مدفوعة الأجرة + غطاء سياسي يزعم أن هؤلاء ثوار = الرغبة في تدمير البلاد وتدهور الاقتصاد وتجويع الفقراء للانقضاض على السلطة، ولا عزاء لمصر وأهلها، وبعدها يقولون لا تحدثونا عن نظرية المؤامرة".