نعت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية الشهداء الذين سقطوا، الجمعة 25 يناير 2013 في عدة مدن مصرية والذين خرجوا للمطالبة باستعادة مطالب الثورة والتي لم يتحقق منها أي شيء. وأضافت الأمانة أنه مع تراجع الحريات وازدياد عدد ضحايا الإهمال وتعرض البلاد لحالة من حالات الفوضى نتيجة لغياب الرؤية السياسية لمن يحكم البلاد الآن وكأنه يكرر نفس أخطاء النظام السابق وينفصل عن مطالب الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل حرية لم تتحقق وكرامة إنسانية يهينها النظام الحالي كل يوم. واعتبرت الأمانة ما يحدث بأنه موجة جديدة لموجات الثورة التي لم تنطفئ ولم تخمد منهية بيانها بتأكيد الاعتصام حتى تحقيق المطالب الكاملة للثوار وإلا فالثورة ستظل مستمرة . من جانبه أبدى الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المهندس محمد عباس دهشته من طريقة تعامل مؤسسة الرئاسة مع الأحداث وعدم تعليقها على الأحداث واكتفائها بسكب الزيت على النار بتصريحها بسفر الرئيس للقمة الإفريقية بأديس أبابا وكأنها في حالة من حالات العند والانفصال عن الشارع محذرا مؤسسة الرئاسة من التعامل باستخفاف مع مطالب الشارع المصري . وأنهى عباس تصريحاته بدعوة الرئيس لأخذ العبرة من سلوك رأس النظام السابق وطريقة تعامله مع الأحداث والتي أدت إلى تفاقم الوضع وترديه.