ناشد وزير النقل د.حاتم عبد اللطيف شعب بورسعيد والمتظاهرين الابتعاد عن ميناء بورسعيد نظراً لما يمثله الميناء من أهمية للاقتصاد المصري. ووصفه بوسيلة الاتصال مع العالم الخارجي وحتى لا يؤثر على الشكل الخارجي لمصر وحتى لا يتم تعطيل حركة الملاحة في الميناء بما يؤثر على حركة التداول الخاصة بالبضائع. وكان المئات من أولتراس المصري بعد سماعهم النطق بالحكم في أحداث مذبحة "بور سعيد" قد أغلقوا المنطقة العامة للاستثمار منذ الصباح الباكر، وحاصروا المنطقة الحرة، ومنعوا العمال والموظفين من دخول الهيئة العامة للاستثمار، ورفعوا علم بورسعيد الحرة على لافتات ومداخل البوابة الرئيسية المواجهة لمصانع الملابس الجاهزة، وأصابوا المنطقة بالشلل التام، وتصدوا لبعض سيارات الأمن المركزى التى كانت تتجه لتأمين المنطقة.