أغلق مئات من ألتراس المصرى المنطقة العامة للاستثمار منذ الصباح الباكر، وقاموا بمحاصرة المنطقة الحرة ومنعوا العمال والموظفين من دخول الهيئة العامة للاستثمار ورفعوا علم بورسعيد الحرة على لافتات ومداخل البوابة الرئيسية المواجهة لمصانع الملابس الجاهزة، وأصابوا المنطقة بالشلل التام وتصدوا لبعض سيارات الأمن المركزى التى كانت تتجه لتأمين المنطقة. وانتقلت أعداد غفيرة من ألتراس وسط أجواء مشحونة بالتوتر والحذر من أهالى وأسر المتهمين وروابط ألتراس المصرى وجماهيره الغفيرة إلى محيط سجن بورسعيد ليلحقوا بتأمين السجن رغم التطويق الأمنى الذى يحاصر بالأسلاك الشائكة والأبراج المدججة بجنود الأمن المركزى وتشكيلات القوات الخاصة إلا أنهم مازالوا يطالبون بالقصاص العادل ويتمسكون ببقائهم فى محبسهم بسجن بورسعيد لحين انعقاد جلسة النطق المرتقبة صباح اليوم السبت بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بعيدا عن تسييس القضية التى تهدد بكارثة عواقبها وخيمة لا يعلمها إلا الله على حد قولهم. وأكد أهالى وأسر المتهمين وروابط ألتراس المصرى، أنهم لن يغادروا محيط السجن ولن يفضوا اعتصامهم حتى الساعات الأولى من بدء جلسة النطق بالحكم، والتى ينتظرها الجميع لتحديد مصير المتهمين بعيدا عن تهديدات ألتراس أهلاوى الذى يتوعد بالقصاص أو الدم أو الفوضى فى حالة صدور أحكام لا تتناسب مع أهوائهم وأمزجة دولة الأهلى التى تتمثل فى ألتراس أهلاوى الذى مازال يستخدم العنف لإشاعة الرعب فى نفوس هيئة محكمة الجنايات.