واصلت البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات الاثنين 21 يناير، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 3 مليارات جنيه من قيمته. ووصل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة إلى 376.58 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 556.6 مليون جنيه. وشهدت البورصة عمليات بيع ملحوظة من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم كبرى وقيادية بالسوق قابلها مشتريات مكثفة للمستثمرين المصريين والعرب سواء من المؤسسات أو الأفراد، فيما تركز النشاط على أسهم القلعة والبنك التجاري الدولي والبنك الأهلي سوسيتيه جنرال وأوراسكوم تليكوم. وسجلت مؤشرات السوق تراجعا جماعيا لدى إغلاق اليوم ليفقد مؤشر البورصة الرئيسيإيجي إكس 30 ما نسبته 0.77 في المائة من قيمته مسجلا 5640.75 قطة، كما فقد مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة نحو 1.30 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 451.61 نقطة. وأغلق مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا تعاملات اليوم على انخفاض بلغت نسبته 1.29 في المائة ليصل إلى 780.90 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على هبوط حاد استكمالا للتراجعات التي شهدتها منذ جلسة الأحد، مع تزايد الجدل حول صفقة أوراسكوم للإنشاء والصناعة واختلاف تفسيرات المستثمرين حولها. وقالت مديرة إدارة التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية مروه حامد، إن جلسة اليوم شهدت عددا من عمليات نقل ملكية بين مستثمرين أجانب من جهة ومؤسسات وأفراد مصريين من جهة أخرى. وكشفت عن أن هذه العمليات تركزت على أسهم القلعة للاستشارات التى أعلنت عن بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة لها في جنوبسيناء، كما شملت أسهم شركات البنك التجاري الدولي وسوسيتيه جنرال وأوراسكوم تيليكوم. وأرجعت ذلك إلى عمليات إعادة هيكلة المحافظ المالية بالبورصة، مشيرة إلى أن تعاملات السوق تحسنت بشكل ملحوظ فى الربع الأخير من جلسة التداول. وتوقعت استمرار حالة التذبذب والتقلبات بالسوق حتى نهاية الأسبوع الجاري والذي من المتوقع أن ينتهي الأربعاء على اعتبار الخميس المقبل سيكون عطلة رسمية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.