قررت محافظة الغربية إنهاء مشكلة قرية تابعة لمركز السنطة كادت تؤدي إلى كارثة. وأمر سكرتير عام المحافظة اللواء السعيد عبد المعطي، بإخلاء منزلين يقطنهما ثلاثة أسر، ودراسة حالة الأسر المضارة عن طريق الشؤون الاجتماعية ومنحهم شقق بقرية "اشنواي" التابعة لدائرة المركز "فورا" نظرا لحالتهم الاجتماعية. وكانت الشكاوى قد تعددت لإنقاذ أهالي قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة من كارثة محققة بعد أن انفجرت ماسورة مياه رئيسية وجعلت بعض منازل القرية تسبح في بحر من المياه. وأكد أهالي القرية أنهم فوجئوا بانفجار الماسورة مساء يوم الجمعة الماضي، وقاموا بالاتصال بعامل محطة المياه إلا انه لم يحضر إلا بعد مرور أكثر من ساعتين وبعد قفل المياه من الماسورة الرئيسية وجدنا المنزلين بهما تصدعات وتشققات، بعدها تم عمل محضر شرطة بنقطة القرشية و معاينة المنازل عن طريق الوحدة المحلية وتركونا في الشارع نواجه برودة الجو نحن وأطفالنا ولم نر أحداً. وبالاتصال بسكرتير عام المحافظة اللواء السعيد عبد المعطي، استجاب فورا وأمر بإخلاء المنزلين وحصر سكانهما ودراسة الحالة عن طريق الشؤون الاجتماعية ومنح الأسر المضارة شقق سكنية بقرية "اشنواي" التابعة للمركز فوراً.