في مشهد مهيب ودع شباب وأهالي منطقة الإمام الشافعي ابنة الحي (ديانا) التي راحت ضحية الفوضى والبلطجة وفرض السطوة. حيث اخترقت رأسها رصاصة الغدر قبل زفافها بأسبوع أطلقها أحد الأشخاص أثناء المشاجرة التي نشبت بين عائلتين شهيرتين بالإمام الشافعي. كانت العروس أثناء قيامها بتجهيز احتياجات الزواج والذي كان مقررًا عقدة بعد أسبوع وأثناء جلوسها مع شقيقتها الصغرى تتحدثان عن يوم زفافها وتملؤهما فرحة عارمة حيث انتابتهما حالة من الذعر والهلع عقب إطلاق أعيرة نارية بسبب مشاجرة نشبت بين عائلتين شهيرتين بشارع كامل محسن بالإمام الشافعي هرولت العروس مسرعة الي النافذة لغلق الضلفتين وفجأة وبدون مقدمات سقطت في بركة من الدماء حيث اخترقت رأسها رصاصة أطلقها أحد المشاركين بالمشاجرة. انطلقت على أثر المشهد صرخات مدوية أطلقتها الشقيقة الصغرة والتي انتابتها حالة من البكاء الهستيري ووقعت مغشيا عليها من هول المشهد. توجه أهالي وشباب الحي إلى منزل العروس تسابق الجميع في محاولة لإنقاذ حياتها وسط دماء غزيرة وبعد وصولها إلى المستشفي كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة وسط دموع وأحزان أهالي وشباب الحي الذين نزل خير وفاتها على رأسهم كالصاعقة. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة الخليفة التي تولت التحقيق . من ناحية أخرى طالب شباب وأهالي الإمام الشافعي بالقصاص من قتلة ابنة الحي "ديانا" التي قتلوا معها أحلامها قبل زفافها بأسبوع .