"الوطنية للدفاع عن حريات الفكر والإبداع" تحتفل بذكرى 25 يناير

تقيم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر، احتفالية بعنوان "الثورة مستمرة "، بمركز الهناجر للفنون يومي 20 و21 يناير الجاري، وبمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية يوم 27 من نفس الشهر.

يأتي ذلك في إطار الاحتفال بذكرى مرور عامين على بداية الثورة، وتأكيدا على الاستمرار في المطالبة بتحقيق أهدافها.
ويتضمن البرنامج بمركز الهناجر افتتاح معرض بعنوان " ثورة الفن " يشارك فيه الفنانين صلاح عناني طاهر عبد العظيم نجوى العشري أحمد شيحة ياسر منجي خالد السماحي بسام الزغبي محمد بغدادي جماعة الكاريكاتير، قصائد وأنغام الثورة يشارك فيه الشعراء محمد السعيد سعيد شحاتة أمين حداد صلاح عبد الله أحمد الحداد مع الفنانين مصطفي رزق فاطمة علي حسن زكي ، عروض لأفلام قصيرة فازت في مهرجانات دولية وهم " برد يناير " و" عيون الحرية " و " فيلم آخر " ، وفقرة فنية بعنوان " هنغني وسط العاصفة " لفرقة العاصفة ، وشهادات من قلب الميدان لأسرة الشهيد زياد بكير ووالدة الشهيد خالد سعيد والفنان ناصر عبد المنعم ، كلمات الثورة لسامية جاهين ، بالإضافة لندوتين إحداهما عن " العدالة الاجتماعية في ظل الاقتصاد الراهن " ، يشارك فيها د . أحمد النجار ، م . أحمد بهاء الدين شعبان ، والأخرى يشارك فيها د . عاصم الدسوقي ، د . محمد عفيفي ، الكاتب حلمي النمنم ، وتختتم بفقرة فنية تشارك فيها الفنانة عزة بلبع ورامي عصام وفرقتهما الموسيقية.
وبمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، تقام ندوة بعنوان " الإبداع والثورة " يشارك فيها الكاتب حلمي النمنم ، الكاتبة سلوى بكر ، د . فينوس فؤاد ،الشاعر أشرف عامر ، ويديرها د . وليد قانوش .
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع هي لجنة مستقلة تهتم بالتأكيد علي حرية الفكر والإبداع، وهي عضوا بالعديد من الجهات التي تهتم بقضايا الفكر والإبداع وتضم العديد من رموز الفكر والإبداع في مصر منهم الشاعر سيد حجاب ، الكاتب يوسف القعيد ، الشاعر جمال بخيت، والمنسق العام الكاتب حلمي النمنم ، والسياسي م . أحمد بهاء شعبان أمينا عاما ، د . طارق النعمان، الناقدة د . فينوس فؤاد ، الكاتبة سلوى بكر ، الشاعر أشرف عامر .
وتتمثل أهداف اللجنة في تحقيق التواصل بين كافة الجماعات والتجمعات التي تنشط في الحقل الثقافي والتفاعل مع المواقف والتطورات الوطنية المهمة والمتصاعدة والتواصل مع إبداعات ما بعد الثورة التي تنبئ بميلاد أجيال جديدة وواعدة من شباب المبدعين والتواصل مع مبدعي المناطق المحرومة والمحافظات والتفاعل مع الأنشطة الإبداعية والثقافية خارج العاصمة .