يفتتح مؤتمر«حقوق وحريات الفكر والإبداع» الذي تنظم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع، بعد غد الأربعاء، مؤتمر «حقوق وحريات الفكر والإبداع» بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، ويستمر لمدة يومين، وتستكمل جلساته بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة . تتضمن جلسة افتتاح المؤتمر، إلقاء كلمات لكل من الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وكلمة اللجنة الوطنية، ويلقيها المنسق العام الشاعر سيد حجاب، وبيان اللجنة ويلقيه الكاتب أحمد بهاء الدين شعبان، كما يتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، تبدأ الأولى في اليوم الأول، بعنوان «حقوق وحريات الفكر والإبداع»، وتديرها الفنانة إيفلين عشم الله.
وتشتمل الجلسة على 4 أبحاث: «حرية الفكر والإبداع في الدساتير المصرية» لعصام الإسلامبولي، و«قضايا الحسبة.. متى ولماذا؟» لحلمي النمنم، و«حق التقاضي وملاحقة المبدعين» لأحمد سيف الإسلام، و«القوانين المقيدة لحرية الفكر والإبداع» لماجدة فتحي رشوان، و«حريات التعبير في الدستور الثقافي» لرفعت سلام.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، تبدأ الجلسة الثانية بعنوان «حقوق وحريات الفكر والإبداع بين الانتهاك والحماية»، ويديرها حسن طلب، وتشمل خمسة أبحاث: «واقع وحرية الفكر والإبداع الآن» لأشرف عامر، و«الكتلة الحرجة.. خنجر مسموم في يد جهولة» لمحمد الشافعي، و«الرقابة على المصنفات الفنية وتأثيرها السلبي علي حرية الإبداع» لعماد مبارك، و«دور المؤسسات الرسمية في انتهاك حرية الإبداع» لسلوى بكر، إلى جانب إلقاء شهادة لشعبان يوسف.
أما الجلسة الثالثة التي يديرها الدكتور طارق النعمان، فتأتي بعنوان «دور المثقف وآليات حقوق المبدعين والجمهور»، وتشمل 5 أبحاث، هي: «الثورة العربية» للدكتور حسن حنفي، و«قمع السينما» للدكتور كامل القليوبي، و«الحرمان الثقافي بوابة الاستبداد» لعز الدين نجيب، و«النقد والحرية» للدكتورة أماني فؤاد، و«تغيير الثقافة وثقافة التغيير» للسيد سعيد.