شدد وزير الخارجية محمد كامل عمرو على أن مصر ملتزمة بحمابة الاستثمارات العربية والأجنبية وأنها اتخذت كافة الاجراءات لحمايتها ومن بينها انشاء مجلس اقتصادي تابع لرئاسة الجمهورية . وأوضح عمرو خلال كلمته في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية تمهيدا لعقد القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالرياض السبت 19 يناير أن الاقتصاد المصري سوف يستعيد قوته وازدهاره مدللا على ذلك بإمتلاك مصر لقواعد انتاجية وصناعات متنوعة وايدي عاملة كبيرة وماهرة علاوة على سوق كبير يحمل الكثير من الفرص الاستثمارية، واضاف ان مصر تستهدف تحقيق معدلات نمو متسارعة. ودعا وزير الخارجية إلى أهمية الاستمرار في طرح الأفكار الخلاقة والرؤى الحديثة التي تكفل المضي قدماً لهذه المسيرة والتصدي بكفاءة وفعالية لما يعترض طريقها من صعوبات وتحديات. من جهته أعرب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي عن شكره لوزير الخارجية محمد كامل عمرو على ما بذلته مصر من جهود أثناء رئاستها للقمة في دورتها الثانية ، كما عبر عن شكره للجامعة العربية على جهودهم لمتابعة مانتج عن القمتين السابقتين أكد الفيصل أن ما شهده عالمنا العربي خلال العامين المنصرمين عدداً من المتغيرات والتحديات على الرغم من أنها اتخذت إشكالا سياسية في ظاهرها،إلا أن مسبباتها الحقيقية لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال حيث لا يمكن إغفال جوانبها التنموية أو تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها شعوبنا العربية آمالها نحو حاصر مشرق ومستقبل مزدهر. وقال: لقد شهد عالمنا العربي خلال العامين المنصرمين عدداً من المتغيرات والتحديات على الرغم من أنها اتخذت إشكالا سياسية في ظاهرها،إلا أن مسبباتها الحقيقية لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال،حيث لا يمكن إغفال جوانبها التنموية أو تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها شعوبنا العربية آمالها نحو حاصر مشرق ومستقبل مزدهر. وأضاف الفيصل قائلا: لا بد من المصداقية وجدية العمل للتمكن من التغلب على ما قد يتعرض مسيرة العمل العربي المشترك من عقبات وعوائق وأخص بالذكر هنا المساعي الرامية إلى استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى علاوة على إتمام باقي متطلبات الاتحاد الجمركي وفق الإطار الزمني المتفق عليه لبلوغ التطبيق الكامل له في عام 2015م. وأضاف أن التنمية الاقتصادية الشاملة بما تمثله من تحديات وفرص،تتطلب ابتداءً وضوح الرؤية والأهداف،ومن ثم العمل المتواصل اعتماداً على الموارد المتاحة لبلوغ الغايات المنشودة في النمو والازدهار،فإن تحقيق الأهداف التنمية للألفية والوفاء بالتزاماتها أحد الموضوعات المهمة التي سوف نبحثها اليوم،وخصوصاً ما يتعلق بتوفير موارد جديدة إضافية لدعم جهود الدول العربية الأقل نمواً لتحقيق تلك الأهداف،وهناك مقترحات محددة بخصوصها سوف تتناولها كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة. واوضح أن قمة الرياض الاقتصادية والاجتماعية أولت اهتماماً كبيراً بموضوع التصدي للأمراض الغير معدية في وطننا العربي،ومطروح أمامكم مشروع قرار لاعتماد إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي كمنهاج عمل تلتزم به الدول الأعضاء للتصدي لتلك الأمراض،مع تكليف الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب بمتابعة تنفيذ توصيات الإعلان،إلى جانب إشراك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية المعنية،في الجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار الأمراض الغير معدية في وطننا العربي في سبيل خفض العوامل المؤدية لهذه الأمراض. من جهته أشاد الامين العام للجامعة العربية نبيلالعربيبمصر على جهودها خلال ترأسها القمة الاقتصادية والاجتماعية وحرصها على المتابعة الدقيقة لقرارات قمة شرم الشيخ . وأوضح ان الجامعة العربية تسعى من خلال اللجان الفنية لاستكمال متطلبات وتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية ، وكذلك تنفيذ قرارات القمم السابقة وبخاصة التوصيات المتعلقة بالنقل والمواصلات المتلقة بالربط البري والطرق من خلال الموانئ الرئيسة. واكد على اهمية الاستثمار بين الدول العربية.واكد على أهمية توفير المناخ لزيادة الاستثمارات بين الدول العربية.