قالت زعيمة حزب الحركة الإسرائيلي تسيبي ليفني، إن العلاقات مع تركيا، التي توترت مؤخرا على خلفية حادث الهجوم على سفينة المساعدات الإنسانية "مرمرة"، قد يتم استعادتها مرة أخرى. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن ليفني قولها - خلال ندوة بإحدى جامعات تل أبيب - " بإمكاننا بناء محور قوي في المنطقة، يشمل تركيا أيضا ". وأضافت "نسعى أيضا عقب انتهاء الانتخابات لتصفية الأجواء مع الجانب الأمريكي للعمل جنبا إلى جنب على إعادة إحياء مفاوضات السلام المتوقفة مع الجانب الفلسطيني". وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون قد أعرب في وقت سابق على استعداد بلاده لتقديم اعتذار لتركيا عن حادث الهجوم البحري على سفينة "مرمرة" قبل 32 شهرا ، والذي أدى إلى مقتل تسعة مواطنين أتراك. ورفض الجانب التركي المتواجد حاليا في واشنطن برئاسة وكيل الخارجية التركية فريدون سينرلي أوغلو مقترح أيالون ، في إشارة إلى أن موقف تركيا واضح وشفاف ولا يمكن تحسين العلاقات مع إسرائيل إلا بعد تنفيذ إسرائيل كافة الشروط المطروحة من قبل تركيا بشأن حادث مرمرة. يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان ونائبه داني أيالون من الجناح اليميني من أكثر المعارضين لتقديم اعتذار إلى تركيا أثناء توليهما منصبيهما في حكومة نتنياهو الحالية، كما أن أيالون معروف بقضية المقعد المنخفض لإذلال سفير تركيا في تل أبيب أحمد شليكول قبل عدة أعوام عندما التقاه في مكتبه بوزارة الخارجية الإسرائيلية.