قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن انتهاء عملية احتجاز الرهائن على أيدي "إسلاميين" في موقع للغاز بالجزائر الإسلامي جرى "على ما يبدو في ظروف مأساوية". وكان الجيش الجزائري قد قام في وقت سابق بعملية عسكرية في منشأة الغاز لتحرير الرهائن والتي أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص. وأضاف أولاند، في الكلمة التي ألقاها الخميس 17 يناير بالاليزيه خلال لقاء مع قادة الأعمال والعمل الاجتماعي بمناسبة العام الجديد، أن السلطات الجزائرية تحيطه بانتظام بتطورات الوضع "ولكن ليس لدي حتى الآن أدلة كافية لإجراء تقييم". وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا اللقاء يعقد في لحظة استثنائية على ضوء عملية احتجاز عشرات الرهائن من مختلف الجنسيات والتى بدأت أمس الأربعاء في موقع للغاز بالجزائر. وأشار أولاند إلى أن ما يحدث في الجزائر يبرر كذلك القرار الذي اتخذه شخصيا باسم فرنسا للمساعدة في مالي وفقا لميثاق الأممالمتحدة وبناء على طلب من رئيس مالي ديونكوندا تراوريه في إشارة إلى تدخل القوات الفرنسية الحالي في مالي لصد المجموعات الإسلامية المسلحة. وأضاف الرئيس الفرنسي أن العملية العسكرية الفرنسية في مالي تهدف إلى "وقف هجوم إرهابي" وإتاحة المجال أمام الأفارقة للتعبئة من أجل الحفاظ على وحدة أراضي مالي.