أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن وزارة الخارجية تنظر إلى جميع المصريين على نحو واحد ولا تقسمهم حسب انتماءاتهم وتحمي مصالحم في الخارج طبقا للقانون. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الخميس 17 يناير، أن رعاية المصريين في الخارج تأتي على رأس قائمة أولويات وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمصريين ال13 المعتقلين في الإمارات مؤخرًا أن الاتصالات جاريه من خلال القنصلية والسفارة المصرية هناك مثلها مثل أي حالة أخرى. وقال إنه بالنسبة لقضية الجيزاوي إن هناك أكثر من طريق يتم السير فيه سواء من خلال الاستئناف أو الالتماس المقدم للعفو عنه. وأضاف وزير الخارجية أن الفترة القادمة تشهد تحركات دبلوماسية مكثفة لمصر حيث ستشارك في 3 قمم هي القمة الاقتصادية في الرياض والإفريقية في إثيوبيا والتعاون الإسلامي التي تستضيفها مصر. وبالنسبة للوضع في سيناء أكد عمرو أنه شأن داخلي مصري ومصر قادرة على ضبط أمنها..مؤكدًا أن سيناء تحت السيطرة المصرية..وعن سوريا وما يثار عن وجود عناصر جهادية بها قال إنه لا توجد أيه معلومات مؤكدة بهذا الشأن. وأكد ان التحرك المصري إزاء الوضع في سوريا يؤكد على مشروعية مطالب الشعب السوري ..مشيرًا إلى استضافة مصر لائتلاف المعارضة السوري من أجل المساهمة في توحيد صفوفها، موضحًا أن مصر تسعى لأن تكون سوريا موحده إقليميا واجتماعيا بعد زوال النظام الحالي. وبالنسبة لزيارة جون ماكين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي والوفد المرافق له إلى مصر مؤخرًا وما دار فيها ..قال عمرو إنه لمس مدى الاهتمام بدعم مصر والمساعدة في الموافقة على تقديم المساعدات لها من الكونجرس. وفيما أثير حول تعليقات الرئيس مرسي منذ العامين على اليهود قال الوزير أنها نزعت من سياقها وقيلت في وقت العدوان الإسرائيلي الأول على غزة والتي تأثر بها الجميع .والسياسة عموما يمكن أن يستغل بها أي شيء. وعن الوفد الأمريكي الذي يزور مصر الذي أثار فكرة تعديل الدستور.. أكد أن الدستور الأمريكي نفسه أدخلت عليه تعديلات بلغت حوالي 26 مرة فالدساتير ليست كيان جامد .. وعن المطالبة بوجود مراقبين في الانتخابات القادمة قال عمرو كان لدينا متابعين في السابق ولا يوجد شيء في مصر نريد إخفاؤه. وبالنسبة للمجتمع المدني وما أثاره الجانب الأمريكي في هذا الشأن قال الوزير إن هناك مشروع قانون جديد للمجتمع المدني في مصر وأتصور أنه سيكون أكثر وضوحا.