استضاف الإعلامي، على البهنساوي، مقدم برنامج "زي الشمس"، وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبوالغيط، لحديث عن كتابه "شهادتي"، والذي يقدم من خلاله أبوالغيط تجربته كوزير للخارجية لعددة سنوات. وتحدث أبوالغيط، عن توقيت إصدار الكتاب، مؤكداً أنه يتزامن مع توقيت معرض الكتاب، وليس كما قيل أنه تم إصداره في الذكرى الثانية للثورة. وأكد وزير الخارجية الأسبق أنه قام بكتابة "شهادتي" ليضع للشعب المصري رؤيته خلال ال7 سنوات التي قضاها كوزير خارجية، ورؤيته للعمل خلال 46 سنة في وزارة الخارجية في إدارة الدبلوماسية المصرية التي كانت تنفذ بوضوح سياسة الرئيس السابق مبارك. وتحدث أبوالغيط، عن سياسة التوريث أثناء حكم مبارك، مؤكداً أن الرئيس المخلوع كان يردد دائماً مقولة "من قال أنني أرغب في التوريث؟"، ولكن كان يوجد مؤشرات وعمل سياسي نشط لنجل الرئيس جمال مبارك وبناءه لقاعدة سياسية، وقال: "هذا الجزء في الكتاب كان حديث يدور بيني وبين المرحوم اللواء عمر سليمان عن ماذا سيحدث إذا تم التوريث ولكن توقف كل هذا الحديث بعد حدوث ثورة 25 يناير". وأشار أبوالغيط، خلال اللقاء إلى أن البلد مرت بفترة صعبة خلال الفترة من 2004 إلى 2011 والرئيس مبارك أيضاً مر بظروف مريرة جداً في فتراته الأخيرة فكان فقدان حفيده له كان شيء مدمر وتقدمه في السن والعمليات الجراحية التي أجراها أثرت على حكمه السياسي ولكني اعتقد أن مبارك كان يسعى جديا لخدمة الوطن.