أوضح وزير المالية د.إبراهيم العساف، السبت 12 يناير، أن السعودية تحاول ألا تتأثر علاقاتها بالدول ذات الاضطرابات السياسية سواء بالتبادل التجاري أو غير ذلك. وأكد خلال تصريح صحفي على هامش منتدى القطاع الخاص العربي بالرياض على وجود تعاون بين السلطات السعودية والمصرية في تسوية هذا الموضوع. ويتطلع العساف إلى نجاح القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثالثة للدول العربية فهناك جدول أعمال وضع لهذه القمة ومن الأمور المعروضة في القمة هي اتفاقية الاستثمار بين الدول العربية لإزالة العوائق في الاتفاقيات القديمة للاستثمار بين الدول العربية ومتابعة للتجارة الحرة والاتحاد الجمركي والمشاريع المشتركة بين الدول العربية سواء من يتعلق بالبنية التحتية وهناك موضوعات تتعلق بالأمن الغذائي العربي وجميع هذه الأمور ستعرض على قادة الدول العربية. وكشف عن بدء العمل في صندوق العربي لدعم مشاريع المنشآت الصغيرة وبدأت السعودية ودولة الكويت بدعم الصندوق بمبلغ نصف بليون دولار لكل دولة وهما أكبر دولتين مشاركتين في الصندوق وهناك مجموع من الدول العربية شاركت بمبلغ أقل من 400 مليون دولار مضيفا أن البرنامج بدأ في إعطاء قروض للمنشآت الصغيرة لكل الدول العربية. وتمني العساف سد الفجوة الغذائية العربية من الدول العربية التي لديها القدرة على الإنتاج الغذائي وتبني سياسات والاستثمار العربي ولكن يواجه هذا الاستثمار عقبات تقف في الاستثمار في المجال الغذائي مضيفا أن القمة العربية تهدف إلى إزالة العقبات في التبادل التجاري بين الدول العربية. وأوضح أن الدول العربية مازالت تناقش موضوع قواعد المنشأ وهناك اختلاف بين الدول العربية في هذا الموضوع وطال النقاش في هذا الموضوع بين الدول العربية مشيرا أن موضوع النقل بين الدول العربية لازال يعتبر مشكلة ووزراء النقل في الدول العربية يبحثون في هذا الجانب وهناك اتفاقيات ثنائية بين السعودية والدول المجاورة والنقل يعتبر العائق أمام نقل البضائع بين الدول العربية ونتمنى أن تخطوا الدول العربية خطى دول مجلس التعاون الخليجي في تذليل عقبات النقل.
وبين أنه لديهم العديد من المؤسسات العربية المشتركة التي تدعم القطاع الخاص مثل الشركة العربية للاستثمار في الرياض والشركة العربية للتنمية الثروة الحيوانية وشركات مشتركة أخرى.