أشاد فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب بالوحدة الوطنية التي تجمع شعب الهند تحت مظلَّة واحدة، وهي حب الوطن، متناسين اختلافهم. وتمنى الطيب أنْ تسود هذه الروح الوطنية الطيِّبة بين أبناء مختلف الدول ونشرها؛ حتى يعمَّ السلام وتسود المحبة بين البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم ومعتقداتهم. جاء ذلك خلال استقباله الثلاثاء 8 يناير لعميد كلية الشيخ أبو بكر ومنسق الكليات الإسلامية بالهند د.عبد الحكيم الفيضي، لبحث دعم التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والكليات الإسلامية البالغ عددها 33 كلية، والتي يدرس بها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، كما تم بحث تجديد الاتفاقية الموقَّعة بين جامعة الأزهر الشريف وتنسيق الكليات الإسلامية. وأشار الفيضي إلى أنَّ مسلمي الهند في حاجة ماسَّة إلى جهود الأزهر الشريف، والذي قدَّم للهند كثيرًا من العلماء في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والدينية؛ ممَّا بوَّأهم أرفع المناصب القيادية في الهند؛ مُشيدًا بهذا الدور الريادي المعطاء الذي يُقدِّمه الأزهر للعالم بصفة عامة، والمسلمين بصفة خاصَّة.