قال وزير الدولة لشؤون البيئة د.خالد فهمي إن الرئيس يضع ملف النظافة على رأس أولوياته من خلال منظور البيئة والتنمية المستدامة في ظل الحفاظ على القاعدة الأساسية للموارد الطبيعية. وأشار إلى أن هناك حاجة للانفتاح على العالم والعمل على زيادة التواصل والتعاون الدولي في مجال حماية البيئة والعمل على دفع التنمية الاقتصادية لما لها تأثير على البيئة.
جاء ذلك خلال لقاءه مع الصحفيين عقب وصوله إلى الوزارة، وأضاف أن جميع الأنشطة التي تقوم بها الوزارة ستكون لها عائد اقتصادي وخاصة قطاع المحميات سواء كان عائد مباشر أو غير مباشر وذلك من خلال السياحة البيئية والاهتمام بها ووضعها على خريطة السياحة العالمية. وأكد الوزير أنه يجب إعادة النظر في قطاع المحميات وإعادة هيكلته للتفكير في إعداد مشروعات بيئية كثيفة العمالة وكذلك مشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات وكيفية الاستفادة من العائد الاقتصادي الكبير لها وتوفير فرص عمل للشباب.
وأكد فهمي أن هناك حاجة لبرامج تثقيف بيئي للمواطنين، ومشاركة المجتمع في جلسات الاستماع الخاصة بإنشاءات مشروعات صناعية أو خدمية بهذا المجتمع لان مشاكل البيئة لا يمكن الاستهانة بها . وأضاف د. فهمي أن الوزارة بها شباب أكفاء قادرون على تحمل المسؤولية في قيادة العمل داخل الوزارة والنهوض بها وتقديم أفكار جديدة تناسب المرحلة الحالية ولديهم قدرة على العمل والتنفيذ. وأكد الوزير الجديد خلال استقباله لقيادات الوزارة عقب أداء اليمين أمام الرئيس على أهمية التواصل مع الوزير السابق د. مصطفى حسين لاستكمال ما بدأه من ملفات البيئة، والإستفادة من الوزراء السابقين والذين اثروا العمل البيئي داخل الوزارة. وأضاف الوزير خلال الاجتماع أنه سيفتح 4 ملفات هي ملفات المخلفات الصلبة والمحميات والمشروعات والشؤون المالية والإدارية.