أكد د. خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة ان الرئيس الدكتور محمد مرسي يضع ملف منظومة النظافة بصفة خاصة علي رأس اولوياته من خلال منظور البيئة والتنمية المستدامة في ظل الحفاظ علي القاعدة الاساسية للموارد الطبيعية مشيرا الي ان هناك حاجة للانفتاح علي العالم والعمل علي زيادة التواصل والتعاون الدولي في مجال حماية البيئة والعمل علي دفع التنمية الاقتصادية لما لها من تأثير علي البيئة. جاء ذلك خلال لقائه مع الصحفيين عقب وصوله الي الوزارة واضاف ان جميع الانشطة التي تقوم بها الوزارة ستكون لها عائد اقتصادي وخاصة قطاع المحميات سواء كان عائداً مباشرا او غير مباشر وذلك من خلال السياحة البيئية والاهتمام بها ووضعها علي خريطة السياحة العالمية بحيث يكون لها اثر كبير علي الدخل القومي وزيادة فرص العمل وخاصة سياحة المغامرات لما لها مردود كبير وبتكلفة استثمارية قليلة ولا تحتاج الي بنية تحتية ضخمة بحيث يقبل عليها افراد قليلون وينفقون مبالغ كبيرة و سيتم عقد اجتماع تنسيقي مع هشام زعزوع وزير الياحة للتنسيق في هذه الموضوعات .. واكد الوزير انه يجب اعادة النظر في قطاع المحميات واعادة هيكلته للتفكير في اعداد مشروعات بيئية كثيفة العمالة وكذلك مشروعات الادارة المتكاملة للمخلفات وكيفية الاستفادة من العائد الاقتصادي الكبير لها وتوفير فرص عمل للشباب موضحا انه يجب تقسيم الاحياء الي مناطق صغيرة مع توافر المراقبة الشعبية لهذه المنظومة كما يجب الاستفادة من الدستور الجديد وخاصة الادارة المحلية واللامركزية بالخروج بسياسة تخدم البيئة . وقال د. خالد فهمي ان هناك حاجة ملحة لدفع عجلة التنمية ويجب عدم الاهمال في دراسة تقييم الاثر البيئي عند انشاء اي منطقة صناعية وتطبيق التشريعات البيئية بحزم مع تقديم الدعم الفني والتقني او المالي لها سواء بقروض ميسرة او منح. واكد د. خالد فهمي اننا في حاجة لبرامج تثقيف بيئي للمواطنين ومشاركة المجتمع في جلسات الاستماع الخاصة بانشاءات مشروعات صناعية او خدمية بهذا المجتمع لان مشاكل البيئة لا يمكن الاستهانه بها واتمني من رجال الصناعة والاعمال التأكيد علي البعد الاجتماعي