أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان "إحدى منظمات المجتمع المدني" بإرتفاع أعداد القتلي السبت 5 يناير ، على يد قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد إلى 59 شخصا. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الاخبارية الفضائية، مساء السبت 5 يناير ، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت إن الثوار يتصدون لقوات النظام التى تحاول اقتحام مدينة بصري الحرير بدرعا وسط اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلي وجرحي من الجانبين. في غضون ذلك، تعرضت مدن وبلدات في ريف دمشق منها دوما ودريا وناشبيه الى قصف مدفعي وصاروخي مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بحسب هيئة الثورة السورية. وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي خطابا غدا الأحد يتناول فيه المستجدات في سوريا والمنطقة ولم تشر الوكالة إلى المزيد من التفاصيل. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.