صرح كبير المفاوضين النويين الإيرانيين سعيد جليلي، الجمعة 4 يناير، أن إيران وافقت على اجراء محادثات مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي في يناير الجاري لكن لم يتحدد المكان أو الموعد بعد. وتريد القوى الست كبح برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم لتضمن أنه موجه لأغراض الطاقة المدنية من خلال الجمع بين الدبلوماسية والعقوبات، وتنفي طهران مزاعم الغرب في أنها تسعى لأمتلاك أسلحة نووية. وقال جليلي "قبلنا أن تعقد المحادثات في يناير لكن التفاصيل لم تحسم حتى الآن." وفشلت القوى الست وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين في إحراز تقدم خلال ثلاث جولات من المحادثات منذ أبريل نيسان، لكن أيا من الجانبين لم يبد رغبة في انهاء المفاوضات تماما وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى اشتعال حرب إذا هاجمت اسرائيل ايران. وعقدت أخر جولة من المفاوضات بين الجانبين في موسكو. وأعقب هذا الاجتماع محادثات فنية على مستوى منخفض عقدت في اسطنبول. وجليلي هو ثاني عضو في الفريق النووي الايراني يزور الهند في الشهر المنصرم، ورحب جليلي بالعلاقات القوية بين طهران ونيودلهي لكنه نفى أي دور للهند في استئناف المفاوضات النووية.