منطقة شبرا تجد فيها أروع أمثلة الوحدة الوطنية حيث يتجمع المسلمون والمسيحيون الذين يحتفلون معا بالكريسماس. ويعد شارع شبرا في احتفالات الكريسماس بمثابة مول كبير لشراء مستلزمات العيد من ملابس وشجرة الكريسماس ودمى بابا نويل والزينة، حيث تفترش معظم أرصفت شارع شبرا ببائعي "الطراطير والزمامير". بوابة أخبار اليوم رصدت بكاميراتها احتفالات شبرا بالكريسماس: من جانبها قالت أسماء ممدوح إنها اعتادت علي شراء شجرة الكريسماس كل سنة من أجل الاحتفال بالعام الجديد وعن أمنيتها لهذا العام قالت أتمني أن يكون هناك استقرار في مصر. وأضاف لنا كرليس ميخائيل صاحب محل لبيع مستلزمات أعياد الكريسماس أن هناك تراجعا في نسبة الإقبال على شراء مستلزمات العيد كما أن الأسعار تراجعت بسبب ذلك. ولفت انتباهنا إثناء تواجدنا أمام محل كرليس وجود بعض المحجبات التي أتين لشراء مستلزمات العيد فأكد لنا أن مستلزمات العيد يكون عليها إقبال من المسلمين والمسحيين ولكن هناك بعض الأشياء التي يقتصر شراؤها علي الأقباط مثل تماثيل الرموز الدينية. وقالت لنا مريام عطا الله أنه على الرغم من زواجها وانتقالها للعيش في مكان أخر إلا أنها تحرص علي قضاء ليلة رأس السنة في شبرا لأنها تحس بشعور مختلف وعن أمنيتها للعام الجديد قالت أريد أن تختفي فكرة الطائفية لأنها ليست موجودة فعليا على أرض الواقع. وأضافت شيماء رفاعي أن وجودها في شبرا جعلها لم تشعر بفكرة الطائفية وتمنت أن تكون كل المناطق في مصر مثل شبرا في فكرة احتواء المسلمين للأقباط.