عقد رئيس حزب ، د.السيد البدوي، لقاء مفتوح مع جموع الوفديين من جميع المحافظات، بحضور فؤاد بدراوي، سكرتيالوفدر عام الحزب . وأشار البدوي، إلى أنه عُرض عليه تشكيل الحكومة يوم 6 أبريل الماضي، ولكنه رفض هذا المنصب كما رفض قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب رغم أن لدى الحزب 42 نائب بالمجلس. وقال: "أعلنت رفضي لهذا القرار فور صدوره خلال مؤتمر صحفي، وذلك لاحترامنا للأحكام القضائية" . وأكد البدوي، أن الوفد رفض التعيين فى مجلس الشورى وأى مناصب تنفيذية سواء فى الحكومة أو المحافظين، مشيراً أن الوفد اكتفى بوجود 15 عضو منتخبين في مجلس الشورى. وأوضح، أن موقف حزبه قبل وبعد انتخاب رئيس الجمهورية كان رفض التعيين سواء فى المناصب التنفيذية أو مجلس الشورى. وشدد البدوي خلال اللقاء، على أن الوفد فى حاجة لكل ابنائه المخلصين والمستعدين للعطاء مؤكدا انه ليس لدينا رفاهية الخلافات الداخلية لاننا الآن فى الوفد والاحزاب الوطنية نواجه نظاما يحاول اختطاف مصر.
وأكد أن مصر حاليا تعيش أزمة خطيرة وثقة المصريين فى الوفد وتاريخه كبيرة والشعب كله فى انتظارنا ونريد ان نكون عند حُسن ظن المصريين بنا حتى تجتاز مصر ازمتها.
وأشار البدوى، إلى أن القيادة السياسية لجبهة الانقاذ تأخذ القرارات بالتنسيق مع المتواجدين فى الميادين مؤكدا ان الجبهة فى قراراتها حريصة على الدم المصرى وان الجبهة سوف تأخذ قرارات جديدة بعد الاستفتاء بشأن الانتخابات البرلمانية وكذلك بشأن تعديل الدستور، وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أنه عام 1930 تشكلت جبهة وطنية بقيادة الوفد لإسقاط دستور 1930 وامتنعت كل الاحزاب عن خوض الانتخابات حتى إسقاط هذا الدستور فى مارس 1935. ووصف، الاعتداء على حزب الوفد بأنه محاولة لكسر إرادة الحركة الوطنية المصرية، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني أكدت ذلك واعتبرت الوفد رمزا للحركة الوطنية المصرية، بفضل زعماء الوفد التاريخيين الذين مازلنا نعيش على إنجازاتهم الوطنية وبفضل أعضاء الوفد الذين هبوا على قلب رجل واحد ونسوا كل خلافاتهم دفاعاً عن الوفد .