ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية السبت 22 ديسمبر، أن الثوار السوريين وجهوا تحذيرا إلى الايرانيين والروس بوصفهم مواطني الدولتين الحليفتين للرئيس بشار الاسد من أنهم باتوا "اهدافا مشروعة " في الحرب ضد الاسد. ونقلت الصحيفة فى نسختها الالكترونية عن قائد في المعارضة قوله ان المساعداتالعسكرية والامنية التى توفرها موسكووطهران للنظام السوري هي التي ساعدته ودعمته في الانتفاضة ضد حكمه والمستمرة منذ 20 شهرا. وقال المعارض السوري هيثم المالح "روسياوطهران تزود الاسد بالاسلحة والذخيرة وتدعمانه سياسيا ومن ثم ان مواطني هاتين الدولتين يعتبرون أهدافا مشروعة للمسلحين في سوريا". ويأتى تصريح المالح عقب اعتراف روسيا باختطاف مواطنين لها فى سوريا، وقال الثوار ان عمليات الخطف قد يعقبها هجمات على السفارتين الروسية والاوكرانية فى دمشق . وقال بيان للثوار أرسل إلى هاتين الدولتين " لن يترك مواطن روسي او اوكراني او ايراني يغادر سوريا وهو على قيد الحياة ". وقال دبلوماسيون غربيون إن نحو عشرة الاف روسى يعملون فى سوريا هذا إلى جانب الزيجات بين السوريين والروس بالاضافة إلى اثكر من 500 الف إيرانى يعيشون فى سوريا غالبيتهم من الشيعة يتعانون مع النظام فى طهران.