أكد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، الجمعة 21 ديسمبر، أن الداخلية تتعامل بمعايير أمنية محددة مع كل التيارات المختلفة، وأنهم يعملون بكامل وسعهم لتأمين مقرات الأحزاب لتحقيق الأمن في البلاد. وأشار إلى أن الوزارة ستضع 13 ألف و 500 كاميرا في ميادين القاهرة الكبرى لخدمة الأمن والمرور. وأضاف وزير الداخلية خلال حواره في برنامج بهدوء الذي يذع على قناة cbc الفضائية أن الداخلية أمرت بعدم التعامل بعنف مع أي متظاهر، مشيرا إلى أنهم بدؤوا التميز بين المتظاهر السلمي ومثيري الشغب الذين يتعاملون بالخرطوش، ونتيجة لذلك الداخلية بدأت في تحديث أسلحتها للتعامل معهم وتم توفير عدد من السيارات المصفحة للقبض على الخارجين عن القانون وهاربي السجون في 28 يناير. وأوضح أن المتسبب في أحداث محمد محمود الأخيرة مجموعة من مثيري الشغب و حين تم القبض عليهم ، أتضح أن بعضهم أشقاء لبعض المصابين، والبعض الأخر كان مدفوع لهم الأجر. وأكد أنه لا يوجد أي إهانة لأي فرد يتم القبض عليه في أي أحداث تشهدها البلاد، حيث أنه يتم عرضه على النيابة التي تحدد مدى براءته من عدمها، مشيرا إلى أنهم يتعاملون مع أي فرد وفقا للقانون، مؤكدا أن الداخلية تعلمت الكثير بعد ثورة 25 يناير. ولفت إلى أنهم يعملون بكامل طاقتهم لحماية قصر الاتحادية ، موضحا أنهم وزعوا القوات في محيط القصر بالتنسيق مع الحرس الجمهوري. وأكد الوزير أن هناك مجموعات تعمل على قضية مقتل الشهيد الصحفي بجريدة الفجر الحسيني أبو ضيف، مشيرا إلى أنهم لم يسيئوا التعامل في طريقة القبض على الناشط السياسي أحمد عارفة وأنه تم القبض عليه بإذن من النيابة وقد وجد في منزله بندقية آلية وأربع طلاقات نارية. ونفى ما يتردد على لسان البعض من وجود أي تواصل مع خيرت الشاطر فى قضية أحمد عارفة. ووجه اللواء أحمد جمال الدين رسالة للشعب أن الداخلية أخذت درسا قاسيا بعد 25 يناير 2011 تعلمت منه الكثير، مشيرا إلى أن الداخلية تعمل من أجل خدمة الشعب، مؤكدا أن الداخلية ملكا للشعب والمواطنين جميعا ولا تسعى للخصوم مع أحد.