اصطف الناخبون في غانا طوابير لليوم الثاني على التوالي السبت 8 ديسمبر، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعدما دفعت مشاكل فنية السلطات لمد التصويت في بعض المناطق. ولقي القرار قبولا عاما من المواطنين الذين يأملون أن يسهم الاستطلاع في تأكيد سمعة بلادهم كواحة للديمقراطية والتقدم في منطقة ما زالت تشتهر بمشاهد الحرب الأهلية والانقلابات والفقر المدقع والفساد. ويواجه الرئيس جون دراماني ماهاما مرشح المعارضة الرئيسي نانا اكوفو ادو الذي ينتمي للحزب الوطني الجديد والذي تعهد بإتاحة التعليم المجاني والقضاء على الفساد. ويحتمل أن تجري جولة ثانية في نهاية الشهر الجاري في حالة عدم حصول أي مرشح على اغلبيه واضحة. وسيصوت الناخبون في غانا أيضا لاختيار برلمان جديد. ويذكر أن حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه ماهاما يحظى بأغلبية ضئيلة في البرلمان المنتهية ولايته.