نفى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر عمرو موسى، ما تردد حول انسحابه من جبهة الإنقاذ الوطني. وقال موسى – خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" السبت 8 ديسمبر- أنه لا صحة للإشاعات المتداولة عن تركه لجبهة الإنقاذ الوطني وأضاف موسى:"أؤكد أن الاتحاد بين مختلف التيارات والأحزاب الوطنية في سبيل إخراج مصر من أزمتها مازال مستمرًا والالتزام بجميع قرارات الجبهة قائم". جدير بالذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني أعلنت - الجمعة 7 ديسمبر- رفضها حضور الحوار الذي اقترحه الرئيس مرسي، وذلك نظراً لتجاهله طرح المطالب الأساسية للجبهة، المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله، وإلغاء قرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور".