إن استغلال القوى العمياء و توجيههم بالخطأ هو أخطر الألعاب السياسية و أقذرها على الإطلاق.. و للأسف مازال هناك من يستغل ذلك و يجيد اللعب على و تر المشاعر لتلك القوى العمياء . و لا أستثني أحدا من ذلك بدءا من الإخوان مرورا بالثلاثي ( البرادعي و عمرو و حمدين ) و صولا إلى بعض الفاسدين من أصحاب القنوات المثيرة للفتنة و الفرقة و بعض الجرائد التي لا يعنيها صالح مصر بقدر ما يعنيها ارتفاع مؤشر البيع و التسويق ، و انتهاء بفلول الحزب المتابكين على عهد المخلوع حتى كومبارس عصر مبارك الذين يبحثون عن دور البطولة الآن . *** لقد كان الدفع بمؤيدي الإعلان الدستوري لقصر الاتحادية رغم تواجد المعارضين هناك غباء لا نظير له فلا يوجد ثمة مبرر لذلك .. و باعتقادي الشخصي لقد كانت الشرارة الأولى في التصعيد . **** مصر على شفا حفرة من فوضى في ظل تناحر واضح على الحكم مغلف بإيثار للرأي لكل طرف في ظل انعدام لغة حوار مشتركة تجمع فرقاء الوطن الواحد .. *** إن تعدد مشاهد القتل سواء من المؤيدين أو المعارضين يطرح سؤالا مهما .. من يطلق الرصاص ؟ من الذي لا يريد خيرا لمصر و بمصر .. أفيقوا و استفيقوا يرحمكم الله ! *** إن الأحداث تتسارع في مصر بشكل مذهل و كلها تتجه صوب العنف ، هناك سباق محموم لإرباك الوطن و محاولة تعطيل انطلاقه نحو غدا أفضل . انتبهوا فمصر فوق صفيح ساخن.