عبر الكاتب الصحفي ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام "أيمن الصياد" عن الأحداث الجارية في مصر، اعتراضًا على الإعلان الدستورى، مؤكدًا أن المؤامرات الخارجية والداخلية على مصر تحتاج إلى استفاقة لا عراك. وقال الصياد - عبر عدة تغريدات على حسابه على موقع "تويتر" -: "هناك ما يُحاك لهذا الوطن، ولا سبيل لإنقاذه إلا أن نكون يدًا واحدة. استفيقوا يرحمكم الله، أقولها للجميع، لا أستثني أحدًا، الذى يتهمني بعشق السلطة، عليه أن يتذكر أنني رفضت أن أكون وزيرًا، وأنني لا أتقاضى مليما. اعدلوا يرحمكم الله، كل المؤسسات تحتاج إلى إصلاح؛ هكذا تقول قواعد (التحول الديمقراطي) والعدالة الإنتقالية) وتحتاج المسألة فقط إلى وقت وخارطة طريق". ونبه الصياد إلى ضرورة الإنصاف، قائلا: "لنكون منصفين.. الأخطاء من الجميع والأهم هو البحث عن سبيل يحمي هذا الوطن، لا ينبغي أن يكون هناك ما يسمى مؤيديه ومعارضيه، ينبغي أن تكون مواقفنا من قرارات وسياسات لا من أشخاص"، وتابع: قائلا : أكرر الاستقطاب على "الهوية الدينية" بادعاء أن هؤلاء "الإسلاميين" وهؤلاء "ضد الإسلام"، سيأخذنا جميعا الى جهنم". ووصف الصياد المشهد بالهزلى، قائلا: "كم هو المشهد هزلي على الناحيتين الكل يدعي، صدقا أو باطلا "حماية الثورة"، أيتها "الثورة" كم أنت مظلومة، ولا عزاء لشهدائك".