نظم نادي" دبي للصحافة "لقاءا إعلاميا مفتوحا لجائزة الصحافة العربية مع الصحفيين والكتاب لتسليط الضوء على أهم وأحدث التطورات التي تشهدها الجائزة في دورتها الثانية . وأكدت منى بو سمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية،على الدور الهام الذي يقوم به النادي في تطوير المشهد العام للإعلام العربي من خلال الجائزة التي تكاد أن تكون الأولى على مستوى الوطن العربي والتي تميَّزت منذ بدايتها بالموضوعية والنزاهة والشمولية. وذكرت بوسمرة: شهدت الجائزة ومازالت العديد من وقفات المراجعة والتقييم والتطوير تماشيا مع تطور مهنة الصحافة ومن اجل أن تبقى مواكبة لها، حيث فتحت المجال لأول مرة لاستقبال الأعمال الصحافية المنشورة إلكترونيا. وأضافت أن جائزة الصحافة العربية عملت منذ انطلاق أول دورة لها في عام 2000 على تكريم ما يزيد على 184 صحافياً، تنافسوا مع بقية زملائهم في الوطن العربي على فئات الجائزة المختلفة، حيث وصلت الأعمال المقدمة في الدورة الحادية عشرة إلى 4000 عمل من 19 دولة عربية و11 دولة أجنبية لمختلف الفنون الصحافية. و تم التأكيد على قرار مجلس إدارة الجائزة خلال اجتماعه الأخير على اعتبار سلامة اللغة العربية معياراً أساسياً للجائزة في هذه الدورة والتي اتسعت لتضم 14 فئة، هي: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية، شخصية العام الإعلامية، والتكريم الخاص. يذكر أن جائزة الصحافة العربية أسست في عام 1999، وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بأداء وكفاءة الصحافة العربية، وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.