فوجيء د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ومعه عدد من اعضاء الهيئة العليا بادراج قرار فصل النائب محمد عبدالعليم داوود من الحزب علي رأس الموضوعات المطلوب مناقشتها في اول اجتماع للهيئة العليا بالحزب.. وهو القرار الذي تم الاتفاق علي ادراجه في اجتماع عقده محمود اباظة الرئيس السابق للحزب بمنزله عقب اعلان نتائج انتخابات رئاسة الحزب التي جرت مؤخرا بهدف احراج رئيس الحزب الجديد بحيث يكون اول قرار يتخذه فصل احد اعضاء الحزب والذي يعد من اشد المناصرين له.. واشارت مصادر وفدية الي ان مجموعة »اباظة« كانت قد »بيتت« النية لاصدار قرار الفصل.. وحضروا الاجتماع ومعهم مضابط مجلس الشعب و»سديهات« للبرامج التلفزيونية التي هاجم فيهم »عبدالعليم« الرئيس السابق للحزب- اباظة- وامام اصرار مجموعة »اباظة« علي فصل »عبدالعليم«.. قامت مجموعة اخري من اعضاء الهيئة العليا بالدفاع عنه ورفضت القرار بعد ان اكدت مخالفته للائحة الحزب، ونتيجة لاصرار كل جبهة علي موقفها.. اقترح د.»البدوي« رئيس الحزب تأجيل عرض القرار لحين الاستماع لدفاع »عبدالعليم« عن نفسه.. الا ان مجموعة »اباظة« اصرت علي ضرورة صدور القرار، فطالب د. البدوي في المقابل فتح كافة الملفات القديمة المسيئة لصورة الحزب وعلي رأسها قضية الجمعيات الاهلية مقترحا اتخاذ قرار بوقف عمل تلك الجمعيات نهائيا داخل الحزب وفصل اي عضو يخالف هذا القرار.. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق بين رئيس الحزب واعضاء الهيئة العليا، وتم التوافق علي صدور القرارين.. بفصل عبدالعليم داوود والغاء عمل الجمعيات الاهلية وفصل اي عضو يخلط بين عضوية الحزب وعمل تلك الجمعيات. وفي اول رد فعل علي قرار فصل عبدالعليم.. تلقي رئيس الحزب مذكرة من اغلب صحفيي جريدة الحزب اعترضوا فيها علي قرار الفصل.. كما بدأت لجان الحزب بالمحافظات في مناشدة اعضاء الجمعية العمومية للحزب بالعمل علي عودة عبدالعليم مرة اخري للحزب. محمد سعيد