تعتبر كفاءة إدارة العملية التفاوضية مع هيكل برنامج المعونة ضروري جداً لتوجيهه نحو مشروعات تحسين مؤشرات التنمية البشرية والصحة والتصدي للفقر وليس منافع تؤول للجانب الأمريكي.هناك مبادرات مثل مبادرة الداعية المعروف محمد حسان وله كل التقدير تعتبر حثا وطنيا في وقت نحن أحوج فيه للتوافق علي هدف سامي تتحد فيه كل قوي المجتمع ولكن ذلك يعتبر في إطار البحث عن مبادرات لرفع معدل الادخار المحلي وهو الأساس للنجاح الاقتصادي كما تم في العديد من الدول الصاعدة كهونج كونج، وسنغافورة ويمكن توجيه الحصيلة لمشروع محدد، وليكن تطوير العشوائيات.أما بالنسبة لهذه المعونة ففي حقيقة الأمر مرتبطة باتفاقية السلام وموقف دولي مصري وقد بدأت المساعدات العسكرية والاقتصادية بقروض ثم تحولت الي منح لا ترد، وأن المعونات والمساعدات تعتبر حقوقا واجبة للدول النامية منذ مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية والتجارة، فمن يملك قرار الاستغناء؟رجاء الي من يتحدث بشكل خاطئ وبدون تخصص، فهو يضر بالمصالح الوطنية العليا لمصر، وبحقوق واجبة ومؤكدة وبالتالي يضر بمفاوضات قبل أن تبدأ.إن الآراء العنترية التي تقوم بتقييم برنامج المعونة علي أنها لها عوائد ومنافع تعود علي الجانب الامريكي فهذا أمر بديهي في دنيا الاقتصاد والأعمال وليس أدل علي ذلك مما يتم في اطار تحرير التجارة العالمية، فعبقرية من وضع الاتفاقية العالمية للتجارة، إنه دفع الدول الموقعة عليها بمحض إرادتها نحو تخفيض التعريفات الجمركية الخاصة بها وذلك في إطار المصلحة المتبادلة وذلك في أي اجتماع وزاري في إطار جولات المفاوضات ولكل دولة دراسة مصلحتها الخاصة في تخفيض رسومها في مقابل الحصول علي ميزة تخصها في إطار مبدأ العلاقات التجارية التبادلية.