آبو اسماعيل - العوا - ابو الفتوح أبو الفتوح: شباب الإخوان يساندونني.. وأثق في دعم السلفيين العوا: الإخوان لن يخالفوا ضمائرهم.. وأنا مرشح الشعب أبو اسماعيل: أراهن علي الهوية الإسلامية لبرنامجي
كيف يري فرسان التيار الإسلامي الثلاثة أبو الفتوح والعوا وأبو اسماعيل فرصهم في الفوز بدعم الإخوان والسلفيين لهم في الانتخابات وهو الدعم الذي إذا توافر لمرشح يعطيه الأفضلية في الاقتراب من كرسي الرئاسة؟ د. عبدالمنعم أبو الفتوح القيادي البارز السابق بجماعة الإخوان المسلمين والذي تم فصله بعد خروجه عن إجماع الإخوان بعدم الدفع بمرشح للرئاسة من بين أعضائها يراهن علي حصوله علي دعم وأصوات الجانب الأكبر من أعضاء الجماعة.. حيث يؤكد أنه سوف يحصل علي أصوات شباب الإخوان وهم يمثلون أكثر من 07٪ من العدد الإجمالي لأعضاء الجماعة.. وأنه يثق في مساندتهم له.. بل ويؤكد أنه سيحصل علي أصوات الجماعة لأن اعضاءها سوف يحتكمون إلي ضمائرهم ومشروعه الانتخابي هو الأفضل لأنه يحقق الأهداف المنشودة للثورة.. دون مخالفة الشريعة الإسلامية. ويضيف أبو الفتوح: أنا علي يقين أنني سوف أحصل كذلك علي دعم السلفيين وهم فصيل قوي وله تواجده في الشارع.. مؤكداً أنه يخوض الانتخابات الرئاسية من أجل الفوز بالمنصب الرفيع وليس التمثيل المشرف.. وأن المنصب ليس هدفاً في حد ذاته وإنما تحكمه رغبته في خدمة بلاده. أما حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة والعضو الثاني ضمن فرسان التيار الإسلامي فيخوض الانتخابات ببرنامج ذي هوية إسلامية.. معتمداً علي علاقته القوية بالإخوان المسلمين حيث سبق وخاض انتخابات مجلس الشعب علي مبادئ الجماعة في دورتي 5991 و5002 بل وتعود علاقته بالإخوان إلي سنوات بعيدة فوالده أحد قادة الجماعة وعضو مجلس الشعب الأسبق العالم الأزهري الشيخ صلاح أبو اسماعيل. الشيخ حازم يؤكد أنه سوف يحصل علي أصوات الإخوان وكل من يريد الهوية الإسلامية.. وأن برنامجه الانتخابي ذو مرجعية إسلامية.. ولا أعتقد أن من ينتمون إلي التيار الإسلامي سوف يرفضون دعم مرشحيهم ويقدمون المساندة والأصوات لعلمانيين أو رموز النظام السابق.. مؤكداً أنه يمتلك حظوظاً أفضل لأنه مدعوم من التيار السلفي الذي لا يقل قوة عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وبنفس التحدي يقول د. محمد سليم العوا المحامي الشهير ذو المرجعية الإسلامية إنه علي يقين من أن قادة جماعة الإخوان المسلمين لن يطالبوا أعضاء الجماعة بمخالفة ضمائرهم عند الوقوف أمام صناديق الانتخابات.. لذلك فلا أخشي من ضياع أصواتهم. مؤكداً أن الجماعة أعلنت قرارها منذ رحيل مبارك وأكدت أنها لن تدفع بأحد أعضائها مرشحاً لها في الانتخابات.. وفي نفس الوقت لن تدعم مرشحاً علمانياً ولا مرشحا له علاقة بالنظام السابق.. لذلك فأنا أراهن علي الحصول علي دعم الجماعة. وأضاف: أنا لن أكون مرشح الجماعة أو التيار السلفي فحسب.. بل أنا مرشح الشعب بجميع أطيافه.. وفئاته وأسعي للحصول علي دعم المصريين جميعاً وليس فصيل أو تيار واحد.