3 أوقات يُگره فيها صلاة الحاجة ما هي صلاة الحاجة؟ وهل هي واردة عن النبي صلي الله عليه وسلم؟ وماهو الدعاء الخاص بها؟ منال عبد اللطيف قليوب - القليوبية صلاة الحاجةواردة عن النبي صلي الله عليه وسلم، وألف فيها الشيخ »أحمد بن صديق الغماري« كتاباً اسماه »مصباح الزجاجة فيما ورد في صلاة الحاجة«.. الذي ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه إذا حزبك امر وأردت ان تسأل ربك فيه، وهو يقول: »ما خاب من استشار، وما ضل من استخار«، فلتقم الي الله سبحانه وتعالي، وتتوضأ، وتصلي ركعتين، ثم بعد الركعتين تدعو الله سبحانه وتعالي أنه: »اللهم إذا كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري، فيسرني له ويسره لي، وإذا كان شراً لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فأبعده عني وأبعدني عنه« يعني أن تطلب من الله سبحانه وتعالي أن يقضي حاجتك، »اللهم اقض لي حاجتي«، هذه هي الرواية التي فيها أننا نطلب من الله قضاء الحوائج. وهذه الصلاة نفعلها في أي وقت في اليوم، الا في ثلاثة أوقات: 1 - بعد صلاة الفجر الي شروق الشمس. 2 - قبل صلاة الظهر بأربع دقائق، وهو وقت نسميه »الاستواء«. 3 - بعد صلاة العصر الي المغرب نسيان الدين ما حكم الدين المنسي، يعني شخص اعطي للثاني ديناً ونسيه المدين من زحمة الحياة، هل يجوز للدائن أن يذكره؟ علي عبدالوهاب نجع حمادي - قنا نعم يجوز له ان يذكره، لان قضاء الدين لا علاقة له بيسر أو عسر، باحتياج أو عدم احتياج الدائن، فهو حقه مهما كان غنياً، ومهما كان هذا الدين قليلا. إذن فيجوز أن يذكر الدائن المدين الذي اخذته الحياة ودوامة الحياة، حتي لو أنه رأي عليه نوع يسار وكذا، ومتأكد أنه قد نسي هذا الدين، فإذا تركه له وعفا عنه، فهو أعلي وافضل وأحسن، برغم أن هذا العفو والترك سنة، وأن الإنظار للمعسر فرض، (فنظرة الي ميسرة) (البقرة :082)، إذن هنا من الحالات القليلة جداً في الشريعة، التي يكون ثواب السنة فيها اعلي من ثواب الفرض.. الفرض انني إذا رأيت المدين معسراً ضعيفاً لا يستطيع ان يسدد الآن، فرض علي أن انتظر يساره وسعته، فإذا عفوت عنه فهذه سنة، ولكن عند الله هذه السنة لها أجر أكبر بكثير من التزام الفرض، وهو أن أشغل ذمته وأؤجله، التأجيل فرض والعفو سنة، وهنا في هذه الحالة - وهي حالات قليلة في الفقه الإسلامي - تبقي السنة افضل من الفرض. وحالة ثانية مثلاً، وهي البدء بالسلام ورد السلام، البدء بالسلام سنة ورد السلام فرض.. شخص ألقي علي السلام لابد علي أن أجيبه، واجب، ولكن سبحان الله السنة هنا في هذه الحالة اثوب وأكثر أجراً عند الله سبحانه وتعالي من القيام بالواجب.. في كل الشريعة الواجب عليه أجر أكبر من السنن، أكبر من النوافل، الا في مسائل قليلة، منها بدء السلام سنة، ولكن رد السلام وهو واجب، فرض، إلا أن السنة هنا ستأخذ أجراً عند الله أكثر من الفرض، ومنها العفو عن المدين، فإن هذه سنة، لكن اجرها أكبر بكثير من الفرض الذي هو إنظار وتأجيل وعدم مطالبة - الي حين - للمدين، إذن فمن نسي الدين، ووجدت أنني أعفو عنه، فهذا فضل كبير جداً استطيع ان اتمتع به، وأن افعل هذه السنة، وهي قطعاً افضل من الفرض.