فاىزة أبو النجا أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن سمعة مصر اقتصاديا في الخارج »طيبة« وهي السبب الرئيسي في ثقة المؤسسات المالية الدولية بمنحها قروضا دون تردد، مشيرة إلي أن الاقتراض هو أداة من أدوات التمويل الاقتصادي في العالم كله، ومصر كدولة نامية تحتاج لمثل هذه القروض لوجود متطلبات واحتياجات للمواطنين وموارد مالية كافية لتنفيذ المشروعات التنموية ولاتكفيها الموارد المالية المحلية. وقالت أبو النجا ان دور المسئولين في أمر الاقتراض يتمثل في تحديد القرض ومن أي الجهات نقترض والسقف الذي يحكمنا في نسب القروض، وهو بالفعل مايتم أخذه في الاعتبار مع وضع ضوابط ومعايير لهذا الاقتراض وأوقات تسديده، مؤكدة باعتبارها مسئولة عن هذا الملف والمساعدات الخارجية أن مديونية مصر الخارجية آمنة 100٪ لأننا من الدول قليلة المديونية والدليل علي ذلك أن مصر لم تتخط مستوي مديونيتها 30٪ من الناتج القومي..واعترضت أبوالنجا علي مايتردد ان اقتراض مصر يساهم في تدمير الاقتصاد المحلي ويخلق فجوات بين الطبقات المجتمعية، وأسمته »بالفتاوي« أو أسلوب »التنظير« الذي يحدث بلبلة لدي الرأي العام!.. وأكدت أن سجل المديونية المصرية ناصع البياض والدليل تواجد بعثة صندوق النقد الدولي التي وافقت علي منحنا 3.2 مليار دولار ..أما البنزين فاعتبرته أبوالنجا »أزمة بلا لزمة« وأطرافها ثلاثة هم: الشائعات وراء ارتفاع أسعاره ووسائل الاعلام التي ساهمت في تكبير الأمر وأيضا أصحاب محطات البنزين!!