فايزة أبو النجا المديونية الخارجية تتراجع و8.91 مليار جنيه زيادة باحتياطي التأمينات أكدت مؤسسات التمويل الدولية علي ان الرئيس مبارك حقق لبلاده اعلي معدلات الامان الاقتصادي واشارت الي انه تم تصنيف مصر ضمن افضل الدول الآمنة اقتصاديا والتزاما بسداد مديونيتها الخارجية. وقالت فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي ان الرئيس حسني مبارك يقود بنفسه سياسة الاقتراض الخارجية ويراقب ويشرف علي كل مرحلة من مراحلها للتأكد من حسن استخدامها والاستفادة منها علي الوجه الاكمل في المشروعات التي تعود بالنفع علي المواطنين في الحاضر والمستقبل. وقالت ابوالنجا: ان سياسة الاقتراض المصرية حققت بجهد الرئيس مبارك طفرة هائلة خلال العقدين الماضيين حيث تم اعادة جدولة الديون وتخفيضها الي 62 مليار دولار بعد أن بلغت في الثمانينيات 65 مليار دولار بما يمثل نسبة 13٪ من الناتج القومي وهي نسبة عالية جدا وضعت الاقتصاد علي شفا تعثر ولكن هذه المديونية تراجعت بفضل جهود الرئيس مبارك الي اقل من النصف لتمثل اقل من 51٪ من الناتج القومي. ونبهت ابوالنجا الي ان المساعدات الخارجية لمصر ليست هبة ولكنها مصالح مشتركة بين الدول وفقا لميثاق التعاون الدولي واوضحت ان نسبة الديون المصرية الي الناتج القومي في تراجع وقدرتنا علي السداد تفوق حجم الديون الخارجية موضحة ان المديونية قد بلغت حاليا حوالي 23 مليار دولار تمثل 5.41٪ فقط من الناتج القومي. من ناحية اخري اعلن الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية ان احتياطيات صناديق التأمينات والمعاشات زادت بنحو 8.91 مليار جنيه. وقال ان الخزانة العامة للدولة قامت بتمويل عجز الصناديق بقيمة 12 مليار جنيه منها 5.61 مليار جنيه عوائد للصكوك و9 مليارات لتمويل العجز بين الاشتراكات والانفاق من الصناديق.