أكدت وزيرة التعاون الدولى فايزة أبوالنجا، اليوم، الجمعة، أن الرئيس حسنى مبارك، يقود بنفسه سياسة الاقتراض الخارجية ويراقب ويشرف على كل مرحلة من مراحلها للتأكد من حسن استخدامها والاستفادة منها على الوجه الأكمل فى المشروعات التى تعود بالنفع على المواطنين فى الحاضر والمستقبل. وقالت أبو النجا، "إن سياسة الاقتراض المصرية حققت بجهد الرئيس مبارك طفرة هائلة خلال العقدين الماضيين، حيث تم إعادة جدولة الديون وتخفيضها إلى النصف من 56 مليار دولار إلى 26 مليار دولار"، موضحة أن المديونية المصرية بلغت فى الثمانينات 56 مليار دولار بما يمثل نسبة 31% من الناتج القومى وهى نسبة عالية جدا وضعت الاقتصاد على شفا تعثر، ولكن هذه المديونية تراجعت بفضل جهود الرئيس مبارك إلى أقل من النصف وبلغت 26 مليار دولار فى بداية العقد الماضى تمثل أقل من 15% من الناتج القومى. ونبهت أبو النجا إلى أن المساعدات الخارجية لمصر ليست هبة ولكنها مصالح مشتركة بين الدول وفقا لميثاق التعاون الدولى، مشيرة إلى أن نسبة الديون المصرية إلى الناتج القومى فى تراجع وقدرتنا على السداد تفوق حجم الديون الخارجية، موضحة أن المديونية قد بلغت حاليا حوالى 32 مليار دولار تمثل 14.5% فقط من الناتج القومى. وقالت "إن مصر مصنفة من 9 سنوات من كل مؤسسات التمويل الدولية على أنها من الدول الآمنة اقتصاديا وقليلة المديونية ومن أكثر الدول التزاما بالسداد فى المواعيد المتفق عليها".