محافظ دمياط يتابع تجهيز المقار الانتخابية استعدادا لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ (صور)    وزير التموين يبحث تطوير شركات مضارب الأرز    فيتو تكشف تشكيل الأهلي في وديتي بتروجيت ومنتخب الشباب استعدادا للدوري الممتاز    وائل كفوري يتفاجأ بمعجبة على المسرح خلال حفله في لبنان، شاهد ماذا فعل (فيديو)    «النواب» يبدأ عمله بالعاصمة الإدارية.. و«جبالي»: مجلس الشيوخ يثري الحياة النيابية وله إسهامات في إصدار توصيات للحكومة    وسط استعدادات مكثفة.. محافظ البحيرة تتفقد لجان انتخابات مجلس الشيوخ وتؤكد الجاهزية لاستقبال 4.3 مليون ناخب    200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحى لغير القادرين فى موازنة 2025/2026    شركة ضمان المخاطر: توفير ضمانة ب 250 مليون جنيه لتمويل جمعية "المبادرة"    وزير العمل: ربط إلكتروني مع عدد من البلدان للقضاء على سماسرة العقود    وزير الكهرباء ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان افتتاح خط إنتاج أبراج كهرباء الجهد العالي    اعتماد تخطيط وتقسيم 6 قطع أراضي لإقامة مشروعات عمرانية بالسادس من أكتوبر    ما الذي حفّز صعود سهم "فاليو" بنسبة 850% مقابل أداء باهت لسهم "بنيان"؟    الحكومة: 90 مليون يورو استثمارات بمشروع استغلال مواقع خام الرمال الكاولينية    نتنياهو يعلق على صلاة بن غفير في باحات الأقصى    السلطات السورية تتهم مجموعات مسلحة في السويداء بخرق اتفاق وقف إطلاق النار    مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة    رغم الأمطار الغزيرة .. 90 ألف متظاهر فى سيدنى تنديدا بالعدوان على غزة    الرئيس الإيراني: نثمن دعم باكستان خلال "العدوان الصهيوني الأمريكي"    والدة أسير إسرائيلي: علينا الخضوع لمطالب حماس    رئيس الوزراء يشهد فعاليات افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج    الكشف عن كرة الموسم الجديد للدوري المصري 2025-2026    تشييع جثمان الإعلامية الراحلة عائشة أبو السعود فى الإسماعيلية.. صور    الكشف عن طبيعة إصابة ميسي    عبر مخاطبة رسمية .. زيزو يستعجل اتحاد الكرة لحسم ملف مستحقاته لدى الزمالك    رئيس «فيفا» في جولة بمدينة العلمين ويشيد بالنهضة الإنشائية في مصر    20 صورة ترصد جوائز الأفضل في الدوري المصري بحفل دير جيست    اعترفوا بحيازتها .. مخدرات ومجوهرات وتحويلات مالية أحراز التيك توكر فى قبضة الداخلية    الطقس: الأرصاد تصدر تنويها جديدا بشأن حالة الجو    خصم 10 أيام من رئيس جمعية زراعية لتراخيه في مواجهة التعديات ببني سويف    انتشال جثمان طفل غريق بمنطقة المكس غربي الإسكندرية    ماس كهربائى يتسبب فى حريق مركب صيد بدمياط دون خسائر بشرية    تعديلات المناهج الدراسية 2025 - 2026.. 7 معلومات عن الشكل والمحتوى الجديد    اقتلاع أظافر وكي وضرب.. "حفلة تعذيب" مواطن تنتهي على طبلية عشماوي بالإسكندرية    ننشر أبرز أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال الأسبوع الماضي    المسرح يرفع شعار كامل العدد وغياب محدود لجمهور المحافظات    فى فيلم "روكى الغلابة".. محمد رضوان مدرب "بوكسينج" ويكتشف موهبة دنيا سمير غانم    قافلة التحالف الوطنى رقم 11 تنطلق لدعم غزة ب 200 شاحنة مساعدات.. صور    راغب علامة يؤكد احترامه لقرارات النقابة.. ومصطفى كامل يرد: كل الحب والتقدير    5 صور ترصد احتفال زوجة مصطفي فتحي بجائزته في حفل دير جيست    الأسبوع المقبل.. انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من استديو أحمد زويل    27.2 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 18 يومًا؟    هل نقص المغنيسيوم علامة على تلف الكبد؟    محافظ الإسكندرية: استمرار تكثيف القوافل الطبية المجانية وزيادة حملات التوعية    ماء الشعير- إليك 5 مزايا لصحتك    جامعة أسيوط الأهلية تُعلن عن إطلاق برنامج "هندسة الميكاترونيات والروبوتات" بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية للعام الجامعي 2025/2026    نجم هولندا الشاب يكمل الفحص الطبي وينتقل إلى تشيلسي    نقابة الأطباء البيطريين تطالب بإصلاحات مالية وإدارية لحماية أموال الاتحاد    اليوم.. محاكمة 22 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية    مصادر حكومية هندية: نيودلهي ستواصل استيراد النفط الروسى رغم تهديدات ترامب    بالفيديو| الأقواس التسعة.. رمز فرعوني قديم يلهمنا لمواجهة تحديات اليوم    الرعاية الصحية: نجاح 11 عملية جراحية لاستئصال أورام المخ والنخاع الشوكي بمستشفى السلام في بورسعيد    وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 18 شخصا غالبيتهم من منتظري المساعدات بمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم    انعقاد غرفة العمليات بالأقصر استعدادًا لانتخابات «الشيوخ» 2025    كتب ممنوعة (1)    «فتوى» برائحة الحشيش    أحمد كريمة: قائمة المنقولات لإثبات حقوق الزوجة ومرفوض تحويلها لسيف على رقبة الزوج وسجنه (فيديو)    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تجوب محافظات مصر
محافظة أسيوط »حارس مصر« تشگو من الأمراض

اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط : أحداث العنف لم تؤثر علي مشاريعنا التنموية.. وعودة الأمن تحل نصف مشاكلنا
2196 وحدة سگنية لمحدودي الدخل يبدأ العمل بها خلال يونيو المقبل
قديما كانت محافظة أسيوط تُعرف بالعاصمة التجارية للصعيد، ولكن دوام الحال من المحال، فلم تعد المحافظة التجارية كما كانت في سابق عهدها، حيث أصابتها الأزمات والمشاكل، وأصبحت الآن تئن من أوضاع مؤسفة، ويكفي أنها باتت ثالث مدينة في العالم بعد لندن ودبي في أسعار الوحدات السكنية والأراضي، فضلا عن أزمتها الأمنية القديمة المتمثلة في عادة الثأر التي أصبحت الآن منتشرة بمعدلات كبيرة مع كثرة السلاح الوافد إلي الصعيد.. وعلي مدار ثلاثة أيام زارت "أخبار اليوم" محافظة أسيوط في إطار جولتها الميدانية بمحافظات الجمهورية، وهناك في أسيوط وجدنا آمالاً معلقة علي مشروعات عملاقة، وهموما وأزمات تعترض طريق تنفيذ هذه المشروعات، وعلي مائدة حوار جمعتنا بالقيادات التنفيذية بمحافظة أسيوط لمسنا عن قرب مشاكل المحافظة التي كانت قريبا تُعرف بالعاصمة التجارية للصعيد. وفيما يلي ما جاء علي مائدة الحوار من قضايا شتي
أخبار اليوم: اشتق اسم أسيوط من الكلمة الفرعونية "سيوت" أي الحارس، وفي العصور السابقة كانت أسيوط العاصمة التجارية للصعيد.. أين موقع أسيوط الآن من مصر بأكملها؟.. وهل مازالت الحارس والعاصمة التجارية للصعيد؟
- المحافظ: أسيوط سوف تظل حارساً لمصر كلها، ولاشك أن موقعها في قلب الصعيد جعلها عاصمة تجارية للوجه القبلي كله، ومن ثم تحتل أسيوط مكانة مرموقة بين محافظات مصر لما بها من إمكانيات مختلفة سواء في مجال العلم والثقافة من خلال جامعة أسيوط التي تعد من أعرق الجامعات المصرية، أو في مجال الصناعة من خلال صرح صناعي كبير، حيث يوجد في أسيوط أربع مناطق صناعية بها العديد من المشروعات باستثمارات تصل إلي 2.5 مليار جنيه، ولهذا أعتقد أن أسيوط ستظل إن شاء الله حارساً لمصر، صحيح أنها الآن تمر ببعض المشاكل والأزمات نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها مصر بأكملها، ولكنها سوف تعود إلي سابق عهدها.
أخبار اليوم: علي واقع ذكر جامعة أسيوط نتوجه إلي د.مصطفي كمال رئيس الجامعة بالسؤال: ما مدي مساهمة جامعة أسيوط في قضايا المحافظة ومشاريعها التنموية؟
- رئيس الجامعة: بداية أود الإشارة إلي أن جامعة أسيوط تجد تقديرا من كل من يزورها، والفضل يرجع لله تعالي ثم للدكتور سليمان حزين، والذي تم تكليفه عام 1952 بإنشاء الجامعة، وخصصت له الأرض، وتصور شكل الجامعة بعد 50 عاما، وقد رزقنا الله تعالي وقتها بمستشار هندسي نفذ هذا التصور علي أعلي مستوي، ولم يجرؤ أي مسئول في الجامعة بعد ذلك أن يغير أي شئ، وقد اقتنع الجميع بأن هذا أفضل شكل للجامعة.
ومن المعروف أن هناك أربع جامعات في الصعيد ، وتعد جامعة أسيوط ترمومتر الاداء لجامعات الصعيد الاربعة حيث يتوقف أداء هذه الجامعات علي أداء جامعة أسيوط، وقد كانت هذه الجامعات أصلا فروعا لجامعة أسيوط، ومازالت تعتمد علي جامعة أسيوط في أشياء كثيرة جدا، فإذا ارتفع أداء جامعة أسيوط يرتفع معه أداء جامعات الصعيد، وإذا تأثر أداؤها بأي شئ يتأثر أداء هذه الجامعات.
وفيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية لجامعة أسيوط، فالحقيقة أن إنشاء جامعة أسيوط كان مقصودا منه تغيير ملامح ووجه الصعيد، وكلنا نعرف ماذا كان شكل الصعيد في فترة الخمسينيات، وبالفعل استطاعت الجامعة أن تحدث تغييرا شاملا وكبيرا جدا في علي مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية، حيث ساهمت في تقدم اقتصاد الصعيد كلها وليس اسيوط فقط، كما أحدثت تغييرا كبيرا في كل المناهج والسلوكيات الاجتماعية، هذا فضلا عن خدماتها الصحية التي تقدمها من خلال مستشفي الجامعة الذي يسع ل3200 سرير وفي المستقبل القريب سوف تتسع ل5 آلاف سرير، وهذا المستشفي يخدم الصعيد كله من المنيا حتي أسوان، بالاضافة إلي البحر الاحمر والوادي الجديد، نذكر أن نسبة التعليم الجامعي في الوجه القبلي قبل إنشاء الجامعة كانت لا تتجاوز 0.5 ٪ أما حاليا فقد وصلت النسبة الي 18 ٪ وهناك مخطط أن نصل بهذه النسبة الي 30٪ عام 2022.
الاستقلالية مفقودة
أخبار اليوم: وهل تعاني جامعة أسيوط من نفس المشاكل والأمراض التي تعاني منها مختلف الجامعات المصرية أم أن لها مشاكل مختلفة؟
- رئيس الجامعة: هي نفس المشاكل التي تعاني منها باقي الجامعات المصرية، ولعل أبرزها ضعف مستوي الاستقلالية، صحيح أن هناك نسبة من الاستقلالية ولكن دون المستوي المطلوب، حيث نعتمد علي الحكومة في أشياء كثيرة، لذا فإن قراراتي عادة ما تكون روتينية، وتأخذ وقتا طويلا في التنفيذ، وقد لا تنفذ، ونأمل من قانون تنظيم الجامعات المزمع إعداده أن يعطي الاستقلالية للجامعات.
أخبار اليوم: حديث د.مصطفي عن استقلالية الجامعات يجعلنا نطرح علي مائدة الحوار أزمة كل المحافظين في مصر، والتي تتمثل في المركزية التي تغل يد المحافظين عن تحقيق ما يطمحون إليه.. فماذا عن أبعاد أزمة المركزية في أسيوط؟.. وما الذي يمكن أن تقدمه اللامركزية للمحافظة؟
- المحافظ: بالفعل المركزية تعد أبرز مشكلة تواجه أي محافظ في مصر، وهي تغل أيدينا في أمور كثيرة، وللأسف الشديد استغرق الحديث عن هذه المشكلة وقتا طويلا سواء من الحكومة أو الإعلام أو المحافظين أنفسهم، ورغم ذلك مازلنا نعاني منها، ولدي هنا في أسيوط مشاكل كثيرة في كل المجالات تقريبا، وأحيانا تكون مشكلة صغيرة، ولكني لا أستطيع حلها إلا بالرجوع إلي الوزير، وأنا هنا أدعو "أخبار اليوم" إلي أن تتبني حملة صحفية لتفعيل مبدأ اللامركزية بشرط ألا تكون مرة واحدة، وإنما بشكل دوري علي الأقل مرة كل شهر.
محطات مياه الشرب
أخبار اليوم: العديد من الاتهامات توجه للمسئولين في المحافظة منها اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي في بعض الأماكن، وري الأراضي الزراعية بالصرف.. فما حقيقة هذه الاتهامات؟.. وما حجم الاستثمارات التي تضخ في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي؟
- يجيب اللواء محمد بدري رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد: لابد أن نوضح بعض الحقائق المهمة وهو انه يتم ضخ استثمارات كبيرة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي وتقدر بحوالي 5.1 مليار جنيه للتشغيل والصيانة فقط.. كما توجد استثمارات جديدة لإنشاء محطات لمياه الشرب وشبكات الصرف الصحي بتمويل سواء من هيئة مياه الشرب والصرف الصحي أومن البنك الدولي أو من الاتحاد الأوروبي أو المعونة الأمريكية، والحقيقة أن مياه الشرب تغطي جميع مدن وقري ونجوع المحافظة بنسبة حوالي 001٪.. أما الصرف الصحي فيغطي ثلاث مدن حتي الآن فقط وهي مدينة أسيوط، ومدينة القصير، ومدينة أبوكبير، أما باقي ال11 مركزا فمازال الصرف الصحي تحت الإنشاء.. وبالنسبة لتغطية الصرف الصحي للقري فهي مازالت محدودة لأن الاستثمارات التي تضخ فيها مازالت ضعيفة، خاصة أن نسبة تغطية الصرف الصحي للقري في مصر كلها لا تتعدي ال71٪ ولكن المحافظة حصلت علي منحة تقدر بحوالي 001 مليون جنيه من المعونة الأمريكية ونعمل حاليا علي تركيب شبكات الصرف الصحي في بعض القري في مراكز القصير، وأبوتيج، والقوصية.. كما حصلنا أيضا علي001 مليون جنيه من اجمالي مبلغ 004 مليون جنيه من البنك الدولي لإنشاء صرف صحي متكامل ل71 قرية أخري.
أما بالنسبة لاختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي فالشركة لا تستطيع أن تتحكم فيها لأن منظومة المياه مسئولية وزارة الصحة في المقام الأول لأنها هي التي وضعت اللائحة والاشترطات الخاصة بنوعية المياه وتحليلها، وبالتالي فإن مديرية الصحة بأسيوط عن طريق المعامل تمر علي المحطات والشبكات وتأخذ عينات ويتم تحليلها وإذا وجد شوائب أو تغيير في خصائص المياه فمديرية الصحة تقوم بإخطارنا وعلي الفور نقوم بأعمال التطهير والصيانة اللازمة لإعادة المياه لطبيعتها.
كما أن هناك استحالة لاختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي فمن أين يأتي الاختلاط؟ وان كان هناك اختلاط لتحولت المستشفيات إلي أسواق واكتظت بالمواطنين وهذا لم يحدث.
عمالة من خارج أسيوط
أخبار اليوم: توجد علي أرض أسيوط بعض المصانع التي تستقطب عمالة من الوجه البحري علي حساب أبناء المحافظة نظرا لضعف مهاراتهم المهنية.. كيف تواجه المحافظة هذا الأمر؟
- المحافظ: أي مستثمر يريد أن يقيم مصنعا من الطبيعي أن يبحث عن العمالة المؤهلة والماهرة، ولكن هذا الأمر لم يمنعنا من مطالبة المستثمريين عند فتح مصانع جديدة بأن يستعينوا بأبناء المحافظة، وبالفعل تحقق هذا الأمر في أكثر من مصنع مثل مصنعي السماد والأسمنت اللذين يعتمدان علي أبناء أسيوط بنسبة كبيرة فيما عدا المواقع التي تحتاج مهارات عالية يأتي بها المصنع من خارج المحافظة.
أخبار اليوم: هل تأثرت مشاريع المحافظة بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير؟
- المحافظ: لم تتأثر مشاريعنا بسبب هذه الأحداث، ولم تتوقف ونسير في تنفيذ ما خططنا له، ويكفي هنا أن أشير إلي أنه في شهر أكتوبر الماضي خصصنا أراضي ل20 مصنعا بقيمة استثمارات قدرها 75 مليون جنيه، وسوف توفر هذه المصانع 450 فرصة عمل، كما أننا بصدد إنشاء تسعة مصانع أخري علي أراض جاهزة بالمرافق، ونهدف إلي أن نتوسع أكثر لحل مشكلة البطالة التي زادت معدلاتها بعد الثورة وتوقف حركة الانتاج بسبب المظاهرات والاعتصامات.
مصانع مغلقة
أخبار اليوم: ولكن هناك نسبة كبيرة من المصانع المغلقة في منطقة الصفا الصناعية؟
- المحافظ: نسبة المصانع المغلقة في هذه المنطقة تتراوح من 30 إلي 35٪ بسبب تعثر مالي منذ البدايات، وقد وضعت في اعتباري خلال الأسابيع المقبلة أن أذهب إلي مناطق الصناعية الأربعة، وأجلس مع المتعثرين لنحاول أن نضع حلولا لمشاكلهم ووفقا لما نراه علي الطبيعة سوف نتخذ القرارات أما بالمساعدة أو بسحب الارض إذا كان صاحب الشأن متكاسل.
أخبار اليوم: يعد مشروع الهضبة الغربية من أهم وأبرز مشروعات الإسكان في أسيوط، ويعلق عليه أبناء المحافظة آمالهم.. فما مصير هذا المشروع الآن؟
- هذا المشروع بدأ في عهد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الاسبق، وقد قطع فيه شوطا طويلا، وقامت جامعة اسيوط بكل دراساته، ورغم الأحداث التي أعقبت الثورة أردنا أن نستكمل المشروع، وعرضناه علي مجلس الوزاراء ووافق علي تخصيص 3743 فدانا لانشاء تجمع عمراني جديد أعلي هضبة أسيوط الغربية، ولكن أحداث الثورة عطلت عرضه علي المجلس العسكري لانه صاحب حق التخصيص.
والحقيقة أن أهالي أسيوط ينتظرون هذا المشروع ويعلقون آمالهم عليه، وسوف يوفر 30 ألف فرصة عمل، وسوف يوفر مساكن لجميع الفئات من الاسرالاولي بالرعاية ومحدودة الدخل إلي متوسطي الدخل إلي مرتفعي الدخل. 542 وحدة و71 مستشفي
أخبار اليوم: مشاكل عديدة يواجهها القطاع الصحي سواء في المستشفيات أو الخدمات الصحية.. ما الدور الذي يقوم به المسئولون لتذليل هذه المشاكل؟
- يرد د. ممدوح وشاحي وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط قائلا: القطاع الصحي بالمحافظة يقوم بخدمةجميع محافظات الصعيد حيث يوجد في المحافظة حوالي 542 وحدة صحية خاصة وحدات الرعاية الصحية الأساسية والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن صحة المواطن، وتنقسم هذه الوحدات إلي مراكز طب الأسرة ومراكز رعاية الأمومة والطفولة والوحدات العادية.
وخلال الأعوام الأربعة السابقة تم احلال وتجديد حوالي 23 وحدة صحية بتكلفة حوالي 46 مليون جنيه وبلغ تكليف تجهيز الوحدة حوالي 056 ألف جنيه.. كما تم تطوير 95 وحدة وإنشاء 4 وحدات جديدة، وجار إنشاء 8 وحدات خلال هذا العام، وخلال الخطة الخمسية القادمة سيتم إنشاء وحدات صحية جديدة واستكمال باقي الوحدات التي لم يتم تطويرها.
وبالنسبة للمستشفيات يوجد في محافظة أسيوط 2 مستشفي عام، و9 مستشفيات مركزية، و6 مستشفيات نوعية بإجمالي 3132 سريرا، ونؤكد ان الأمور الإنشائية والتأسيسات ليست فيها أدني مشكلة.. لكن المشكلة الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي حاليا هي الاعتداءات اليومية علي المنشآت الصحية، وخصوصا أقسام الاستقبال والطوارئ وتحطيم الأجهزة والتعدي علي الأطباء.
أخبار اليوم: وماذا عن ملف العلاج علي نفقة الدولة خاصة ان الهدف منه علاج الفئات التي لا يشملها التأمين الصحي مثل الفلاحين والعمالة المؤقتة غير المثبتة؟
- يجيب د. ممدوح وشاحي وكيل وزارة الصحة: هناك بعض السياسات تنادي بتخفيض العلاج علي نفقة الدولة وهناك سياسات أخري تنادي بتدعيمه لكن علي الرغم من ذلك في محافظة أسيوط تم علاج حوالي 52345 مريضا عام 0102 بتكلفة حوالي 5.65 مليون جنيه وحوالي 05 ألف مريض العام الماضي بتكلفة حوالي 84 مليون جنيه و006 ألف ومن ثم فإن العلاج علي نفقة الدولة مازال موجودا لكن اقتصر علي 01 أمراض فقط، كما أن استصدار قرار العلاج علي نفقة الدولة أصبح سريعا بعكس الماضي خاصة بعد ربط مستشفي أسيوط بشبكة مع المركز الطبي بالقاهرة.
أخبار اليوم: هناك بعض الشكاوي من نقص الأدوية في محافظة أسيوط.. فما هي الاجراءات التي تمت لحل هذه المشكلة؟
- يرد وكيل وزارة الصحة قائلا: كان هناك نقص في الأدوية في بداية الثورة وذلك لتأخر الشركات في توريد الأدوية لغياب الأمان علي الطرق ولكن حاليا الأمور استقرت وكميات الأدوية متوافرة في قطاع الصحة ولا توجد نقص فيها.
مساكن محدودي الدخل
أخبار اليوم: وماذا عن خطط المحافظة لتوفير مساكن للشباب وخاصة محدودي الدخل؟
- المحافظ: لدينا في كل مراكز المحافظة وحدات سكنية للاسر الأولي بالرعاية والطبقة المعدمة، بالاضافة إلي أن القوات المسلحة في منتصف العام الحالي 2012 سوف تبني 6912 وحدة سكنية في منطقة منقباد القريبة من مدينة اسيوط، وهذا المشروع سوف يلبي احتياجات شباب أسيوط علي المدي القريب، مع العلم أن أسعار الوحدات السكنية التي تبنيها القوات المسلحة أو المحافظة هي تكلفة المباني فقط بدون الأرض لان الارض ملك للمحافظة وليس فيها مكسب، وهذا المشروع من من ضمن خطة وزير الاسكان لانشاء 5 ملايين وحدة سكنية تنفذ القوات المسلحة جزءاً منها.
أزمة البوتاجاز والخبز
أخبار اليوم: تعاني أسيوط من نقص البوتاجاز والبنزين والسولار.. كيف تصديتم لهذه المشكلة؟.. وما هي الجهود المبذولة لتوفير هذه السلع المهمة؟.. وما الاجراءات التي تتخذ حاليا للقضاء علي السوق السوداء وارتفاع الأسعار؟
- يجيب اللواء يعقوب حسن إمام السكرتير العام لمحافظة أسيوط: بالنسبة لأزمة السولار والبنزين نجحنا في حلها وكان المحافظ له دور كبير في ذلك لأنه كان يقود حملات بنفسه لمساعدة الأجهزة التنفيذية حتي يتم منع توزيع البنزين والسولار عن طريق »الجراكن« التي كانت منتشرة من قبل.
أخبار اليوم: مشكلة عدم توافر رغيف الخبز مشكلة تؤرق المسئولين في أسيوط.. فما هي الوسائل لتوفيره بالاضافة إلي السلع التموينية الأخري؟
- يجيب مجدي سليم وكيل وزارة التموين: مشكلة الخبز مشكلة مهمة وحيوية تمس الحياة اليومية لكل مواطن ولابد أن نعترف أن هناك قصورا في منظومة الخبز ونحتاج إلي نوع من المكاشفة والمصارحة والعرض بمنتهي الوضوح ويوجد هناك شريحة من المجتمع تسيء التعامل مع رغيف الخبز وتستغله كعلف للحيوانات والطيور، وذلك لأن منظوره لا يرقي إلي المواطن المسئول وخاصة أن رغيف الخبز يكلف خزينة الدولة، ولابد أن نعترف أن جزءا كبيرا من الكم الهائل من أرغفة الخبز الذي يتم تصنيعه ينتهي مآله إلي علف للمواشي والطيور.
ويستكمل وكيل وزارة التموين حديثه عن المشاكل التي تواجه تصنيع رغيف الخبز قائلا: نحن نمتلك عددا كبيرا من المخابز البلدية وهناك عدد كبير من أصحاب المخابز غير أمناء علي حصص الدقيق المدعم من الدولة لتصنيع رغيف خبز مطابق للوزن والمواصفات ودور التموين المراقبة بدءا من تسليم الدقيق نهاية بتسليم رغيف الخبز للمواطن، ونحن في هذا الاطار لا ندعي الكمال ولكن ببذل أقصي جهد حتي يصل الدعم لمستحقيه، وهناك بعض الأماكن فيها متوسط نصيب الفرد من الخبز أقل من المتوسط المرضي عنه، والمحافظة حريصة دائما علي مخاطبة القوات المسلحة لكي تنشأ مخبز المليون رغيف، بالاضافة إلي التوسع في مشروع توصيل الخبز للمنازل لتخفيف المعاناة عن المواطن.
- المحافظ معقبا: أصدرنا قرارا إداريا أن أي سيارة يتم القبض عليها وهي تهرب سلعا تموينية مدعمة لبيعها في السوق السوداء يتم التحفظ علي السيارة مدة لا تقل عن 3 أشهر، وهذا القرار يتم ارفاقه مع المحاضر وتوصيله إلي النيابة وللأسف الشديد لا يتم الأخذ به في النيابة.
أخبار اليوم: بعد الثورة أصبح ملف الأمن من أهم الملفات الشائكة في مصر كلها.. فكيف يتعامل معه محافظ أسيوط ولاسيما وأن المحافظة تعاني من مشكلة أمنية قديمة تتمثل في مشكلة الثأر؟
- المحافظ: ملف الامن لا يُعالج علي مستوي المحافظات، وإنما يعالج علي مستوي الدولة كلها، وقد إستبشرنا خيرا عندما جاءت حكومة د. الجنزوري، ونزل وزير الداخلية الجديد ميدان التحرير ورمسيس ووسط القاهرة ، وبالتزامن مع ذلك تحرك الامن في مختلف المحافظات، ففي أسيوط هناك من 40 إلي 50 سيارة دورية تجوب محافظة أسيوط بالكامل، وكان لهذا النشاط الأمني مردود ايجابي في الشارع إلا أن أحداث مجلس الوزراء وقصر العيني جعلت الداخلية تهدأ من جديد.
أما فيما يتعلق بمشكلة الثأر، فالحقيقة عندما جئت الي أسيوط في رمضان الماضي كانت فكرتي عن الصعيد مأخوذة من بعض المسلسلات الصعيدية التي عرضت بالتلفزيون، حيث لم أخدم في الصعيد من قبل، وكنت متخيلاً أن الثأر عادة قد انتهت، ولكن فوجئت بوجودها حتي الآن، وتقريبا يحدث في اليوم حالة أو حالتا ثأر، وأعتقد أن هذا الأمر لا يعالج أمنيا بقدر ما يعالج اجتماعيا وثقافيا.
- رئيس الجامعة معقبا: الثأر لوحظ بكثافة في الفترة الأخيرة بسبب الانفلات الامني وتوافر السلاح، وكنا قبل ذلك نسمع عن حالة كل شهر أو شهرين ، ولكن كثرة السلاح، وتنوع مصادره، والانفلات الامني كلها أمور ساعدت انتشار هذه العادة في الفترة الأخيرة.
- المحافظ معاودا حديثه عن ملف الأمن: أعتقد أن بعودة الأمن سوف تُحل مشاكل كثيرة سواء فيما يتعلق بالاستثمار، أو التعدي علي الاراضي الزراعية، أو الاعتداء علي الاطباء في المستشفيات.
قناطر أسيوط الجديدة
أخبار اليوم : مؤخرا تم التوقيع علي إنشاء قناطر أسيوط الجديدة.. فما مدي تأثير هذه القناطر علي العملية التنموية في المحافظة؟
- المحافظ: قناطر أسيوط من المشروعات العملاقة مثلها مثل مشروع الهضبة الغربية، وأسيوط في أمس الحاجة لهذه القناطر ولاسيما مع إنتهاء العمر الافتراطي لقناطر أسيوط القديمة، وبالمقارنة بين القناطر القديمة والجديدة، نجد أن حمولة القديمة تصل إلي 30 طنا، وبها حارتا مرور "رايح جاي"، ولا تولد كهرباء، أما الجديدة فحملولتها تصل إلي 70 طنا، وبها أربع حارات مرور وبالتالي سوف تخفف أزمة المرور، كما أنها سوف تنتج كهرباء، وسوف توفر 15 مليون دولار سنويا، وسوف تحسن الري في مساحة 20 ٪ من الدلتا أومساحة مليون و75 ألف فدان في المنطقة من أسيوط حتي الجيزة، وسوف يكون بها "هاويسان " لمرور المراكب بمختلف أحجامها.
005 ألف فدان أراضي زراعية
أخبار اليوم: هل هناك خطط لزيادة الرقعة الزراعية في محافظة أسيوط مع الزيادة الرهيبة في عدد السكان؟
- يجيب المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة: محافظة أسيوط يوجد بها حوالي 053 ألف فدان من الأراضي الزراعية القديمة وحوالي061 ألف فدان من الأراضي المستصلحة حديثا أي مايزيد علي 005 ألف فدان والطبيعة ميزت محافظة أسيوط بأنها تمتلك ظهيرا صحراويا في الشرق وآخر في الغرب ولو استطعنا توفير مصدر للمياه نستطيع أن نتوسع بمساحات كبيرة جدا، ولكن للأسف المياه قليلة جدا وهناك خطط طموحة لتنفيذ مشروع الري المطور الذي بدأنا نأخذ فيه خطوات كبيرة لتوفير حوالي 03٪ من المياه ممكن أن نستخدمها في استصلاح أراض جديدة.
أخبار اليوم: من الآثار السلبية لثورة 52 يناير التعدي علي الأراضي الزراعية.. ما الاجراءات التي تم اتخاذها مع المعتدين وهل تمت الإزالة؟
- يعترف وكيل وزارة الزراعة انه تم التعدي علي حوالي 006 فدان منذ 52 يناير الماضي وحتي الآن، مضيفا أنه يتمني أن يكون للإعلام وخاصة صحيفة »أخبار اليوم« دور في توعية المواطنين بخطورة هذه التعديات علي مستقبل الأجيال القادمة في توفير الغذاء لهم.
وفور حدوث التعدي يتم تحرير محضر وخلال ال42 ساعة تتم الإزالة ونجحنا حتي الآن في إزالة التعدي علي حوالي 53 فدانا.
- أخباراليوم: وماذا عن خطة المحافظة لمواجهة مشكلة العشوائيات؟
- المحافظ: لدينا مجموعة من المناطق العشوائية، وهناك خطة موضوعة للقضاء عليها، وحاليا نعمل حاليا علي تطوير أربع مناطق منها، أهمها منطقة توجد في مركز ديروط وكان يسكنها 52 أسرة، وقد أزلنا هذه المنطقة بالكامل وعوضنا المقيمين بها ب30 ألف جنيه لكل أسرة، وقد انتهت هذه المنطقة العشوائية تماما، وندرس حاليا أفكاراً لمشاريع لتنمية هذه المنطقة أما حديقة أو مساكن للاسر الاولي بالرعاية، كما لدينا مشروع آخر لتطوير منطقة عشوائية اسمها "الفواخير"، وهي منطقة منخفضة عن الطرق حولها بحوالي 4 أمتار، وسوف نقيم مكانها مشروعاً لمحطة صرف.
أخبار اليوم: وأين موقع أسيوط من خريطة السياحة المصرية؟
- المحافظ: أسيوط بها بعض المناطق السياحية وبالذات السياحة الدينية، ولدينا هنا في اسيوط كم هائل من الأثار الفرعونية ولكنها موضوعة في مخازن مغلقة، والحقيقة أن أسيوط غير موجودة علي الخريطة السياحية المصرية رغم أن بها إمكانيات سياحية هائلة ولكنها غير مستغلة.
مدينة بلا حياة
أخبار اليوم: كان من المتوقع أن تستوعب مدينة أسيوط الجديدة التي أقيمت شرق النيل أعداداً هائلة من سكان أسيوط.. فما مصير هذه المدينة الآن؟
- المحافظ: أسيوط الجديدة إحدي المدن الجديدة التي انتشرت علي مستوي الجمهورية، وقد قطعت أشواطا كثيرة من مراحل تنفيذها، لكنها تعاني من بعض المشاكل أبرزها عدم وصول المرافق لبعض الأحياء بها، فضلا عن بعض العيوب الإنشائية، وفي المقابل يوجد عليها إنشاءات وحياة بسيطة ولكن دون المستوي المطلوب، وهي بلاشك سوف تخفف الضغط السكاني علي المحافظة بأكملها.
أخبار اليوم: د.مصطفي كمال تولي منصب رئيس جامعة أسيوط مرتين، الاولي بالتعيين، والثانية بالانتخاب.. فأيهما الأفضل التعيين أم الانتخاب ؟
- رئيس الجامعة: لوكان هناك معايير واضحة، وشفافية في القرار، فالتعيين بالتأكيد هو أفضل.
أخبار اليوم لمحافظ أسيوط: وماذا عن منصب المحافظ.. التعيين أم الانتخاب؟
- المحافظ: ثقافة الانتخابات في مصر ليست قوية، ونحن لم ندخل "كي جي وان "ديمقراطية، وبالتالي الانتخاب لايصلح لنا، وأمامنا أعوام عديدة لتفعيل مبدأ الانتخاب في شغل الوظائف القيادية، هذا فضلا عن أن العصبية والقبلية تتدخل في هذا الشأن داخل محافظات الصعيد، لذا أفضل التعيين في الوقت الراهن مع ضرورة أن تكون هناك معايير واضحة للاختيار.
ملف التعليم
أخبار اليوم: التكدس في الفصول أصبح ظاهرة معروفة بمحافظة أسيوط، بالاضافة إلي انعدام الصيانة بالمدارس وإهمال عملية التدريب للمدرسين وكلها مشاكل تهدد العملية التعليمية.. ما الخطط المستقبلية لإنشاء مدارس جديدة؟.. وكيفية تنمية مهارات وقدرات المدرسين؟
- يجيب عبدالفتاح أبوشامة وكيل مديرية التعليم بأسيوط: بالفعل توجد كثافة عالية للطلبة في الفصول تزيد علي المعدل الطبيعي وذلك لقلة المباني واللامركزية هي السبب في هذه المشكلة لأن إنشاء مدرسة جديدة يتطلب موافقات عديدة سواء من وزارة التربية والتعليم أو من هيئة الأبنية التعليمية ولا دخل للمحافظة فما ذلك.. كما انه إذا توافرت الموافقات فالأرض غير موجودة لبناء المدارس عليها، كما ان الأثاث الموجود حاليا بالمدارس محطم ولا يصلح للعملية التعليمية وقد حصلنا علي دعم حوالي 002 مليون جنيه من صندوق دعم وتمويل مشروعات التعليم، وقد تم توجيه هذا المبلغ لشراء المقاعد المدرسية »التخت« واصلاح جزء آخر، كما حصلنا علي حوالي 0001 مقعد مدرسي من مشروع انقاذ الطفولة وهو تابع للجمعيات الأهلية، وتم توزيع هذا العدد علي المدارس بمساعدة المجتمع المدني.
مراكز الشباب والرياضة
أخبار اليوم: ملف مراكز الشباب مهمل في محافظة أسيوط فلا يوجد مراكز شباب علي مستوي عال والموجودة مهملة منذ سنوات لعدم وجود امكانيات وانعدام وجود خطة لإنشاء مراكز جديدة في القري الفقيرة نريد معرفة كيف يتم تحسين مراكز الشباب؟ والخطط المستقبلية لإنشاء مراكز شباب جديدة؟
- يجيب عادل طلعت وكيل مديرية الشباب والرياضة: تم القضاء بالكامل علي المشروعات الرياضية داخل مراكز الشباب وتم توجيهها كتوجيه سياسي حتي المواهب والفرق الفنية تم القضاء عليها أيضا، مثل فرق الموسيقي النحاسية والكورال والفن الشعبي وتحولت مراكز الشباب من أماكن كانت تمد الفرق الرياضية والمنتخبات باللاعبين إلي أماكن مهجورة حاليا.. وذلك منذ عام 7002 عندما صدر قرار بفصل الرياضة عن مراكز الشباب وعدم وجود تمويل للفرق الموجودة في مراكز الشباب.
4 مناطق صناعية
أخبار اليوم: الاستثمارات في محافظة أسيوط مازالت محدودة نريد معرفة مقومات ومعوقات الاستثمار في المحافظة والمشروعات الجديدة التي يتم إنشاؤها؟
- يجيب علي حسين مدير إدارة الاستثمار: يوجد في المحافظة 4 مناطق صناعية أكبرها في منطقة عرب العوامر وأصغرها في منطقة الصفا وتم إنشاء حوالي 03 مشروعا العام الماضي علي الرغم من حدوث الثورة في 52 يناير من العام الماضي، مضيفا أن مقومات الاستثمار في المحافظة هي وجود عدد من الطرق منها طريق التنمية تم إنشاؤه بواسطة القوات المسلحة وطريق الصحراوي الشرقي والغربي وطريق أسيوط سفاجا، بالاضافة إلي تطوير المطار، ونطالب بإنشاء قرية بضائع في المطار ستؤدي إلي زيادة جذب المستثمرين، كما نطالب هيئة التنمية الصناعية بتقديم الدعم للمحافظة لترفيق المناطق الصناعية بالخدمات الأساسية من كهرباء وصرف ومياه، وهذه الاعتمادات التي نحصل عليها نترجمها إلي مشروعات. وأشار مدير الاستثمار إلي ان »أخبار اليوم« تمتلك حوالي 51 ألف متر في المنطقة الصناعية بعرب العوامر لإنشاء مطبعة متكاملة وجديدة »لأخبار اليوم«.. وأتمني أن تكون هذه المطبعة موجودة في محافظة أسيوط.
- رئيس الجامعة معقبا: الجامعة موقعة مع مؤسسة »أخبار اليوم« اتفاقية لعمل فرع أكاديمية »أخبار اليوم« في محافظة أسيوط تحت إشراف إدارة جامعة أسيوط.
ويعقب المحافظ أيضا قائلا: »أخبار اليوم« كانت تنوي شراء مبني أكاديمية السادات بأسيوط ليكون نواة لأكاديمية »أخبار اليوم«.
أخبار اليوم : المسئولون عن المبني الذي يتبع وزارة التنمية الإدارية قد طلبوا مبلغا كبيرا يصل إلي حوالي 54 مليون جنيه، وعرضنا أن نأخذه كايجار لمدة 5 سنوات أو 01 سنوات لكنهم رفضوا وطلبوا المبلغ بالكامل.
وعقب المحافظ قائلا: ستجري اتصالات مع المسئولين عن المبني ليحصل منهم علي موافقة لمنح »أخبار اليوم« المبني ليكون نواة لأكاديمية »أخبار اليوم« في أسيوط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.