عثرت في إحدي المجموعات البريدية علي هذه المقطوعة العامية التي تصور حال الإسلاميين مع الإنتخابات ووسائل الإعلام.. وهي تعبر بسخرية مرة عن الحال المذكور.. ونحن هنا نقتبس المقطوعة.. مع بعض الإضافات والتعديلات البسيطة.. مع العلم أنني لم أعثر علي إسم الكاتب.. ولو عثرت عليه لأوردته من باب الأمانة المهنية.. مرة واحد إسلامي دخل الإنتخابات نجح.. قالوا: بسبب الشعارات الدينية..سقط.. قالوا: خايب ودخلها ليه أساسا..قاطعوا الإنتخابات.. قالوا: شفتم السلبية وبيتكلموا عن الإيجابية والمشاركة.. قالوا: عشان يكوشوا علي المقاعد وتبقي دولة دينية.. دخلوا بثلث المقاعد.. قالوا: عشان ميتحملوش مسئولية ويوقفوا يعترضولنا في كل حاجة.. دخلوا بأقلية.. قالوا: شفتم.. ده حجمهم الحقيقي..قالوا الإسلام هو الحل.. قالوا: شوفوا بيركبوا الدين ويشوهوه في السياسة..قالوا بنطالب بدولة مدنية.. قالوا: شفتم أهم تنازلوا عن المبادئ عشان خاطر السياسة والحكم.. نزلوا ميدان التحرير: قالوا ركبوا الثورة.. سابوالهم التحرير.. قالوا: خانوا الثورة.. سكتوا شوية: قالوا متحالفين مع المجلس العسكري ضد الثورة.. قاطعوا المجلس الإستشاري اللي عمله المجلس العسكري.. قالوا: عايزين ياخدوا البلد لوحدهم ويهمشوا الجيش.. سابوا لهم البلد ومشيوا.. قالوا: عاوز يبقي زي الخميني ويمسك الحكم.. رفع عليهم قضية سبّ.. قالوا: بيسيء إستخدام الحق العام وضد حرية التعبير واحنا كنا بنهزر.. فقد أعصابه وشتمهم قالوا: شوفتوا السفالة.. سابهم وراح اعتكف قالوا: شوفتوا الدروشة.. زهق ورمي نفسه في النيل قالوا: انتحر ابن الكافرة..قعد علي جنب يقرأ قرآن.. قالوا: بيعزم علينا..قال حسبي الله و نعم الوكيل.. قالوا: بيحسبن علينا..قام راح شغله.. قالوا: طمعان في الدنيا.. ربي دقنه.. قالوا متمسك بالمظهر وسايب الجوهر..حلق دقنه.. قالوا: منافق.. بس خلاص كفاية..!