قالت شرطة مدينة نيويوركالامريكية انها اخلت عددا من المباني قرب ساحة يونيون سكوير ليل الخميس وصباح الجمعة لتتحقق من سيارة مريبة لكنها عادت وفتحت الشوارع بعد ساعات حين خلصت الي ان السيارة لا تشكل اي خطر.وقالت تقارير وسائل اعلام محلية إن شرطة مدينة نيويورك رصدت سيارة في منطقة يونيون سكوير يبدو أنها تحمل عبوتين للغاز علي الاقل واستدعت فريقا من خبراء المتفجرات لفحص السيارة. لكن الشرطة الامريكية أعطت اشارة الامان صباح أمس بعد التوصل الي صاحب السيارة وقررت انها لا تشكل خطرا. وقالت شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي نيوز) ان السيارة كانت واقفة قرب تقاطع الشارع الخامس عشر مع ايرفينج بليس امام مقر شركة مرفق الكهرباء كون اديسون. وقال ضابط شرطة في الموقع طلب عدم الكشف عن هويته انه لا توجد قنبلة "مجرد شخص فعل شيئا وهو لا يعرف انه يرتكب خطأ."وذكر شهود انه في ذروة الموقف وحالة الذعر التي صاحبته طوقت الشرطة عددا من المباني الواقعة بين يونيون سكوير شرقا وايرفينج بليس. كما أخلت عددا من المباني. ووضعت مدينة نيويورك في حالة تأهب منذ اكتشاف سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير أول مايو الجاري . واتهم فيصل شاه زاد (30 عاما) بمحاولة استخدام أسلحة دمار شامل وقتل واعاقة عدد من الاشخاص. ومن جهتها ذكرت ، صحيفة واشنطن بوست ان باكستان ألقت القبض علي شخص يشتبه بأن له صلات بعضو في حركة طالبان الباكستانية الذي قال انه ساعد فيصل شاه زاد. واضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين امريكيين أن المشتبه به قدم "خيطا مستقلا" من الادلة علي ان تنظيم (طالبان الباكستانية) كان وراء الهجوم الفاشل.وقالت "واشنطن بوست" ان المشتبه به اعترف ايضا بأنه ساعد فيصل شاه زاد -وهو امريكي من اصل باكستاني معتقل بشأن محاولة التفجير في تايم سكوير- علي السفر الي منطقة القبائل في باكستان لتلقي تدريبات علي صنع قنابل. ونقلت الواشنطن بوست عن مسئول بالاستخبارات الامريكية قوله ان المشتبه به الذي اعتقلته باكستان "من المعتقد ان له صلة بتظيم تحريك طالبان الباكستانية." وتعكف السلطات الامريكية علي فحص تسجيلات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني واتصالات اخري بحثا عن ادلة أكثر قوة علي صلات بين شاه زاد وطالبان الباكستانية. والقي محققون امريكيون القبض يوم الخميس علي ثلاثة اشخاص لهم صلات بشاه زاد اثناء مداهمات في ضواحي في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا.