لو سألني »حد«.. كيف ستجري انتخابات مجلس الشعب.. غالباً مش ح ارد عليه.. لاني سأعتبره ساعتها واحد من ثلاثة.. اما فاضي وعاوز يرغي.. أو ساذج ومالوش في الحكاية.. أو نفسه »يتمنظر« علي مراته بكلمتين سمعهم، وهما بيتعشوا أدام التليفزيون. لأنه »بصراحة« ومن الآخر كده.. »مفيش« انتخابات..»!!«.. علي الأقل بالمعني المتعارف عليه .. والحكاية اتطبخت خلاص .. وح أقولك ليه رغم اني »قرفان« أساساً من الحدوتة كلها.. بس ح أعمل ايه سيادتك دافع »جنيه« في الجرنال، وكان ممكن تجيب بيه »قرطوس« حلبسه يظبطك بالليل.. ومن حقك »تعرف«.. علي الأقل اللي أنا »اعرفه«.. شوف يا سيدي.. علي بلاطة.. من غير ما أروح بيك شمال أو يمين »لتتقلب مني«.. اللاعب الوحيد في الانتخابات الجاية.. هما جماعة الاخوان والاحتياطي بتاعهم »السلفيين« والفرقتين دول يا سيدي نازلين يلعبوا ومفيش ادامهم أي فريق منافس.. لأن الحكومة وده المؤسف.. جهزت لهم.. الملعب والجمهور ونفخت لهم الكورة علي مقاس »الشوطة«.. وعملت معاهم بالظبط اللي الحكومة اللي فاتت عملته مع »حزبها الوطني«.. والتفاصيل »غريبة« وغير مفهومة .. فمنين بنقول عاوزينها ديمقراطية واحنا مشغلنها »محسوبية«؟! وعلشان ما تقولش اني »باتجني« علي حد.. ولا.. اني باعمل لصالح قوي خارجية.. فأنا مضطر أقول لك.. علي اللي جري.. فبعد الثورة .. يا خويا.. حصل بين الحكومة والاخوان نظرة فابتسامة فاستلطاف .. وحتي يثبت الطرف الأول »الحكومة« التهاب مشاعره وحبه للثاني »خلاه« يقسم معاه.. الدوائر الانتخابية دون عن غيره.. حتي يضمن الطرف الثاني »الاخوان« ان مفيش دايرة حينزل فيها مافيهاش »اخوان«.. أمال هي وسعت ليه؟.. ما تروحش بعيد .. قصدي الدواير.. ولأن الحب للاخواني »الأولي« استمرت العلاقة علي أفضل ما تكون بين »الأحبة«و كللوها.. بنظام انتخابي علي »المزاج« يضمن »رستئة« الاخوان وفوزهم بالفردي وبالقائمة.. وان كان تخللتها فترات »دلع«، وقمص خفيف، .. راح علي اثرها الاخوان لبيت بابا في التحرير مرتين .. لكن ده لم يقلل من تأجج المشاعر بينهما.. وحتي حينما حاول »الحساد« والغيرانين من الأحزاب الأخري تأجيل الانتخابات بسبب الأحداث الأخيرة »رفضت« الحكومة لأنها رأت في عين »الحبيب الاخواني« نظرة ناعسة ناعمة ذات مغزي فخافت الحكومة من »الهجر« وما أدراكم ما الهجر!! في أيام الشتاء.وعملت الحكومة عملتها دون ان تدري انها بهذا الحب ستكون قد فرطت في أعز ماتملك لان الحبيب الاخواني كان واخدها لفة وبيضحك عليها علشان برلمانها .. هئ .. هئ .. هئ ..