أشعل عدد من المواطنين سيارة أمين شرطة وقاموا بتمزيق جسده بالسنج والمطاوي بشارع القصر العيني وذلك إثر اصطدام سيارة أجرة بسيارة الأمين الذي أخرج مسدسه لارهاب سائق سيارة الاجرة.. إلا أن الأهالي تدخلوا للدفاع عن السائق وحاولوا أخذ سلاح الشرطي وخلال المحاولة خرجت عدة طلقات أصابت مواطنين باصابات خطيرة. بدأت الواقعة عدنما كان أمين الشرطة يستقل سيارته الملاكي ومعه زوجته وطفلته فاصطدم به سائق تاكسي من الخلف امام معهد الأورام فهبط الأمين من سيارته وعاتب السائق.. لتحدث مشادة كلامية بينهما تطورت الي مشاجرة.. أخرج علي اثرها أمين الشرطة مسدسه لارهاب السائق الذي حاول الفرار إلا أن أمين الشرطة قام بملاحقته وضربه.. الأمر الذي اثار حفيظة العاملين بورش اصلاح السيارات فاقتربوا من أمين الشرطة وحاولوا اخذ سلاحه. واثناء الشد والجذب خرجت عدة طلقات لتصيب اثنين من المواطنين.. فقام اعمال بعض الورش بالمنطقة بحجز أمين الشرطة داخل ورشة اصلاح سيارات.. وعندما علم أهالي المصابين حضروا بالاسلحة البيضاء وقاموا باخراج زوجة الأمين من السيارة ثم اشعلوا النيران في السيارة ورفضوا دخول سيارات الاطفاء لإخماد الحريق.. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتمزيق جسد الامين بالمطاوي والسنج.. تم اخطار اللواء عادل التونسي مدير مباحث القطاع الذي أمر ضباطه بسرعة السيطرة علي المشاجرة حيث انتقل المقدم محمد الشرقاوي رئيس مباحث السيدة زينب وبصحبته العميد أحمد خيري مفتش المباحث حيث قاموا باطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريق أهالي المصابين واطلاق سراح الامين ونقله هو والمصابون للمستشفي حيث اكد التقرير المبدئي ان الامين مصاب ب17 طعنة بجميع انحاء جسده ويرقد بين الحياة والموت.