فترة انتقالية تعيشها قناة النيل للأخبار بدأت منتصف ليل الأربعاء الماضي حيث تم إغلاق ستديو القناة لتبدأ عملية جراحية طويلة المدي من المتوقع استمرارها حتي أكتوبر القادم لتخرج القناة في ثوب جديد شكلا ومضمونا. انتقلت نشرات ومواجيز الأخبار إلي ستديو 61، بينما تقرر خروج البرامج من ستديو 23 الذي تم تجهيزه لهذا الغرض. وزير الإعلام أنس الفقي قام بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإعادة إطلاق القناة وتزويدها بأحدث الأجهزة والكاميرات وإتاحة كل الامكانيات لظهورها بالشكل الذي يليق بمكانة الإعلام المصري عربيا وإقليميا خاصة بعد تراجع مصداقية العديد من القنوات الإخبارية العربية. وكانت وزارة الإعلام قد انتهت من إعداد دراسة لتطوير قناة النيل نفذتها شركات عالمية متخصصة، وتحديد هوية القناة وجمهورها المستهدف ونسبة النشرات والبرامج علي الشاشة بالإضافة إلي إعداد جهاز التنظيم والإدارة لهيكل القناة الجديد.